أفادت صحيفة “فرانكفورت ألغماين” الألمانية بأن خليفة أنغيلا ميركل المستشارة الألمانية “آرمين لاشيت” رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أعلن أن ألمانيا قد تعيد علاقاتها بنظام الأسد إذا كان ذلك ضروريا لمحاربة تنظيم داعش.
وأشارت الصحيفة إلى أن “لاشيت” أنكر الضربات التي نفذها الأسد بالسلاح الكيماوي على مدينة خان شيخون بإدلب وراح ضحيتها العشرات من المدنيين العزل.
وأضافت أن خليفة ميركل عارض فكرة استهداف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لنظام الأسد جراء استخدام الأسلحة الكيميائية.
بدوره علق الصحفي الألماني “يوليان روبكه” على كلام “لاشيت” المتعلق بإعادة العلاقات مع نظام الأسد من خلال تغريدة على حسابه في “تويتر”، “بشرى سارة لبشار الأسد بعد تعيين آرمين، لأنه يدافع عنه وعن الدكتاتوريات مثل بوتين ورئيس الصين”.
إعلان
وذكر يوليان أن “لاشيت” قال في وقت سابق “إن الأسد يحارب داعش ولذلك فإن أي مساعدة في محاربة داعش مرحب بها”، مضيفا أن وزيرة الدفاع “دير لاين” ردت عليه حينها بالقول “إن الأسد مجرم وقاتل شعبه”.
من جانبها، ذكرت صحيفة “دي فيلت” أن “لاشيت” يتبنى سياسة ميركل فيما يتعلق باللاجئين وأنه سيتبع سياستها فيما إذا تولى منصبها.
وكان حزب المستشارة ميركل “المسيحي الديمقراطي” انتخب أمس السبت “أرمين لاشيت” زعيما جديدا له متفوقاً على منافسه فريدريش ميرتس، وتكتسب هذا الانتخابات أهمية خاصة لأنها تأتي قبل ثمانية أشهر من مغادرة ميركل لمنصبها.
إعلان
وحصل لاشيت على أغلبية تمثلت بـ 521 صوتا من أصل 1001 مندوب تمت دعوتهم للتصويت، متقدما بذلك على فريدريش ميرتس (466 صوتا) المنافس التاريخي للمستشارة والمؤيد لتوجيه الحزب إلى خط اليمين المحافظ.
المصدر: أورينت
إعلان