كرم متحف “نيوزيوم” للصحافة في واشنطن، أمس الاثنين 14 صحافياً، قتلوا خلال أداء عملهم في سنة 2016 خلال حفل سلط الضوء على المخاطر التي تهدد حرية التعبير والإعلام حول العالم.
ومن بين المكرمين، أربعة صحافيين قتلوا في سوريا هم مصطفى عبد الحسن من “شبكة شام”، ومحمد مروان العيسى من “شبكة المناطق” وسامر محمد عبود من “إذاعة دير الزور الحرة”، وسامي جودت رباح من “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
وأضاف “نيوزيوم” الذي يعمل على دعم حرية الصحافة 14 اسماً إلى نصب تكريم الصحافيين، مؤكدا أن “هذه القافلة الجديدة من الضحايا تمثل 48 شخصاً يقدر أنهم قتلوا خلال تغطية الأنباء في السنة الماضية”، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وقال جين بوليشينسكي، رئيس العمليات في “معهد نيوزيوم”، إن “الصحافيين واجهوا السنة الماضية مخاطر لا مثيل لها في أثناء تغطيتهم للأنباء في كثير من الأحيان في بلدان حرية الصحافة فيها مهددة أو منعدمة”.
وأشار، إلى أن الصحافيين الذين وضعت أسماؤهم على النصب “ضحوا بحياتهم في سعيهم لخدمة الجمهور وواصل عدد كبير منهم العمل بعد تعرضهم لهجمات أو تهديدات بالقتل”.
يذكر أن منظمة “مراسلون بلا حدود” أعلنت في تقرير نشرته في شهر نيسان الماضي، أن سوريا تحتل المركز 177 من أصل 180 دولة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2017.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=16369
