“تيكا” التركية ترسل 32 طن مساعدات لأوغندا لمكافحة الأزمة الغذائية

Alaa
أخبار تركياتركيا والعالم
Alaa9 مايو 2017آخر تحديث : الثلاثاء 9 مايو 2017 - 8:38 مساءً
“تيكا” التركية ترسل 32 طن مساعدات لأوغندا لمكافحة الأزمة الغذائية

أرسلت وكالة التنسيق والتعاون التركية “تيكا”، 32 طناً من المواد الغذائية إلى أوغندا، التي تعاني أزمة غذاء جراء الجفاف وظاهرة النينو.وتضم المساعدات، التي ستوزع على ألف و325 أسرة في مدينتي “كيتغوم”، و”أروا”، طحينًا، أرز، فاصوليا، ملح، زيت، وسكر، حيث تهدف الوكالة، من خلال إرسال المساعدات، إلى إيجاد حل للأزمة الغذائية التي تعانيها البلاد التي تضم أكثر من مليون لاجئ معظمهم من دولة جنوب السودان.
وأقيمت مراسم خاصة لتوزيع المساعدات في مقر السفارة التركية بالعاصمة الأوغندية “كامبالا” حضرها كل من السفيرة التركية “عائشة صدف ياوزألب”، وزير الدولة لشؤون العلاقات الدولية الأوغندي ” هنري أوريم أوكيلو”، ومسؤولون في وكالة تيكا.

وفي كلمة خلال المراسم، أوضحت السفيرة التركية ياوزألب أن تيكا تنشط في أوغندا منذ 2008 في مجالات عديدة مثل التعليم والزراعة والصحة، مشيرة إلى أن المساعدات المرسلة يستفيد منها قرابة 7 آلاف شخص.

من جانبه، لفت أوكيلو أن العلاقات بين تركيا وأوغندا تطورت منذ تولي السفيرة ياوزألب مهامها العام 2013، لافتاً إلى وجود أكثر من 100 طالب أوغندي يتلقون تعليمهم في تركيا وفق نظام المنح.

وعقب المراسم، قالت السفيرة ياوزألب، إن قرابة 10.9 مليون شخص يعانون نقص الغذاء في أوغندا، و1.6 مليون يعيشون أزمة غذائية.

وأشارت ياوزألب إلى أن الحرب الأهلية بجنوب السودان، التي اندلعت في 2013، تسببت في مقتل عشرات الآلاف واضطرار 3.5 ملايين شخص لمغادرة منازلهم، وأدت إلى حدوث موجات لجوء نحو بلدان المنطقة بما فيه أوغندا، وصلت إلى مرحلة تهدد الاستقرار الداخلي لتلك البلدان.

و”النينو”، وهي ظاهرة مناخية تتسم بدفء سطح المياه في المحيط الهادي، وتحدث خلال فترات تتراوح بين 4 و12 عاماً، وهو ما قد ينتج عنه موجات جفاف وحر في آسيا وشرق إفريقيا.

الأناضول

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.