كشف قائد وحدة الهندسة في “جيش الأسد”، مياس محمود عيسى، اليوم الخميس، عن استخدام سلاح غير متوقع في تدمير وهدم أبنية منطقة الغوطة الشرقية.
وقال “عيسى” -بحسب وكالة “تاس” الروسية-: “إن وحدته عملت على جمع الألغام والمخلفات الحربية، وأتلفت قسمًا منها، فيما عملت على استخدام قسم آخر في هدم الأبنية التي “من المفترض أن يتم هدمها”.
وأضاف قائد الوحدة المكلفة بإزالة الألغام في ريف دمشق: أن وحدته عثر على 50% من الألغام والمتفجرات التي زرعت في مبانٍ سكنية وتجارية في الغوطة الشرقية خلال الحرب”.
وأوضح “عيسى” أن العديد من المنازل في المنطقة مدمرة بشكل كبير، لذلك من الصعب تحديد الوقت الذي ستحتاجه عملية إزالة الألغام.
ويعمل النظام على هدم أبنية الغوطة الشرقية، بذريعة إعادة تنظيم محيط العاصمة دمشق، ضمن ما تسميه حكومة النظام “رؤية تنموية وعمرانية حديثة تليق بالعاصمة”، والتي كشفت عنها بداية شهر تموز الفائت.
وكانت قوات الأسد سيطرت على حيي برزة والقابون، منتصف العام الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مع الفصائل العسكرية؛ أسفر عن خروجهم إلى الشمال السوري.
المصدر: الدرر الشامية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=79800