حادثة سرقة عادية تكشف أكبر شبكة لتسهيل تبادل الزوجات واللواط بدمشق

Osman
أخبار العرب والعالم
Osman26 ديسمبر 2018آخر تحديث : الأربعاء 26 ديسمبر 2018 - 10:42 مساءً
حادثة سرقة عادية تكشف أكبر شبكة لتسهيل تبادل الزوجات واللواط بدمشق

كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام، عن اكتشاف شبكة غير أخلاقية امتهنت السلب واللواط وتبادل الزوجات، في العاصمة دمشق.

وأوضح موقع “صاحبة الجلالة” الموالي، أن حادثة سرقة عادية جرَّت للكشف عن تلك الشبكة التي هزت أخبارها العاصمة “دمشق”، عقب الكشف عن شبكة دعارة تورط فيها فنانون ونافذون بـ”نظام الأسد”.

وقال الموقع إن “تحقيقات من قبل فرع الأمن الجنائي بدمشق حول حادثة قيام مجهولين بسلب شخص بعد ضربه بشكل مبرح قادت إلى اكتشاف تلك الشبكة”.

وأضاف الموقع أنه بالتحقيق مع الشخص مقدم البلاغ بالسرقة اعترف أنه من المهوسين بصفحات ومواقع خاصة بالمثليين، حيث يقوم بالتواصل مع أشخاص يدعوهم لمنزله في “محلة الشعلان” للممارسة الشاذة.

وقام أحد الأشخاص الذين كان يتواصل معاهم بإعلام قريبه، واتفقا سوية على سلبه ما بحوزته، حيث أحضر ثلاثة من أصدقائه، وتوجهوا إلى منزله على أن يصعد هو وقريبه بعد الاتفاق معهم في حين ينتظر البقية أسفل البناء لحين إعلامهم بالصعود، وقاموا بسرقة مبلغ 800 دولار، و50 يورو، و15 ألف ليرة، وجهازي موبايل، وقاموا بتهديده بالقتل في حال تقدم بشكوى، وتواروا عن الأنظار.

وبتتبع حسابات هؤلاء الأشخاص من قبل فرع الأمن الجنائي بالتعاون مع مكافحة الجرائم الالكترونية، تم الوصول لأماكنهم وإجراء اللازم والقبض عليهم.

وكشف أحد المقبوض عليهم عن قيامه، منذ 9 أشهر، بإنشاء صفحة باسمه على الماسنجر، ودخل بحساب خاص لصفحة (تبادل الزوجات)، وهو موقع مخصص لتعارف الأزواج بقصد التبادل، وبدأ بإرسال طلبات التعارف وشرح الفكرة للأشخاص وكيفية اللقاء.

واعترف بأنه استغل صور صديقته المدعوة (م)، والتي يستخدمها لتصيد الزبائن على أنها زوجته، لتقوم بالتحدث مع الأشخاص وزوجاتهم ليتم اللقاء بعد ذلك في منزله بمحلة الزاهرة، بعد أن يقوم باستبعاد زوجته منه، ليقوم بإقامة علاقة مع زوجة الزائر وسلبه ما بحوزته.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.