حدث مـ.ـأ ساوي حدث مع عائلة سورية أرادت دخول تركيا

Amani Kellawi5 مارس 2019آخر تحديث : الثلاثاء 5 مارس 2019 - 9:10 مساءً
حدث مـ.ـأ ساوي حدث مع عائلة سورية أرادت دخول تركيا

خاص تركيا بالعربي

وما زال مهـ،ـربوا البشـ،ـر يتاجرون بدمـ،ـاء الشعب السوري، ضاربـ،ـين بعرض الحائط كل شيء يخص الانسانية، في الوقت الذي حذرت وما زالت تحذر تركيا من خطـ،ـورة الدخول عبر الحدود والنتائج المترتبة على هذه المخـ،ـاطرة.

حـ،ـادثة مأسـ،ـاوية جديدة علمت تركيا بالعربي بكافة تفاصيلها بعد أن تواصلت مع أحد أفراد عائلة الجاسم السورية المنـ،ـكوبة.

محمد تحدث لتركيا بالعربي حادثة مقـ،ـتل والده المسن 70 عاماً على الحدود بين سوريا وتركيا، وذلك أثناء محاولته العبور مع أفراد من عائلته إلى تركيا بطرق غير شرعية بعد تطمينات من مهـ،ـربي البشر.

قال محمد: لقد تركت ورائي في سورية والدي المقعد لأنه مصاب بشلل نصفي ، و والدتي المصابة بفشل كلوي ، و أختي القاصرة … و قد أردت جمع شمل أسرتي ؛ لكنني فشلت.

ويتابع محمد لم أجد معيناً يساعدهم في العبور إلى تركيا ، فلجأت أسرتي إلى مهـ،ـربي البشـ،ـر عن طريق بعض المعارف ، و قد فشلوا في المرة الأولى .

و استقرّ بهم المقام في قرية تقع على الحدود ، وثمة شخص من القرية التي استقرّوا بها ، يريد أن يعبّر أسرته إلى تركيا ، فاتفق مع مهرب بشر اسمه “هشام عنتر العبدالله” على أن يدفعوا عن كل شخص 250000 ليرة سوري.

و أفادهم المـ،ـهرب أنه ضامن للعبور ، و متفق مع أحد الضباط الأتراك ( أحد قادة الجندرمة ) على حد قوله .

و أضاف لهم : (سيطـ،ـلقو ن عليكم الرصاص في الهواء ؛ فلا تخافوا ، و تقدموا باتجاههم ).

في تلك الليلة المشؤومة و في الساعة العاشرة ليلا توجه إلى الحدود سبعة أشخاص من بينهم أفراد أسرتي ، و كون والدي مقعداً توجه زحفاً ، و قبل وصولهم الجدار العازل ، أطـ،ـلق عليهم الجندرمة طلـ،ـقات تحـ،ـذيـ،ـرية؛ إلا أنه وبعد إصرار المهرب بالتـ،ـقدم أصيب من أصيب …. و لم يستطع إسعافهم ، فقـ،ـتل والدي و امرأة معهم و أصـ،ـيب والدتي إصـ،ـابات بالـ،ـغة حيث فقدت عينها، كما أصيـ،ـبت أختي القاصـ،ـر وحالتها حرجة ، كما أصـ،ـيب طفلان قاصـ،ـران كانا بصحبتهم ابن عمي .

وتابع محمد في اتصال هاتفي مع تركيا بالعربي سرد تفاصيل ما حدث مع عائلته حيث قال أن عائلتي بقت من الساعه العاشرة ليلا حتى الساعة الثامنة صباحا في المكان الذي قـ،ـتل في والدي.

وأضاف قائلاً: كانو يحاولون العبور من شرق رأس العين على بعد بضع كيلو مترات من قريه تل ذياب السورية المقابله لقريه طاش يلا التركية.

فقالت عائلتي للمهرب ان العسكر التركي يطـ،ـلق الرصـ،ـاص في الهواء للتحذير والتنبيه فيجب علينا الرجوع، فقال المهرب لا رجوع للخلف تقدمو الى الإمام فبدء العسكر باطـ،ـلاق النـ،ـار عليهم وكانت تلك هي المـ،ـأساة.

واختتم محمد بالقول أن المـ،ـهرب كان له شريك داخل الاراضي التركيا يتكلم معه ويقول له ارجعو الى الخلف فاصر المـ،ـهرب الذي هو أصلاً في داخل الاراضي السورية بتقدم الى الجدار العازل وحدث ما حدث.

وفي النهاية توفـ،ـي والدي حميد العواد الجاسم ٧٠ عاما

أصيـ،ـبت والدتي خديجة عبدالله بريك ٥٢ عاما

كما أصيـ،ـبت اختي القاصر خولة حميد جاسم ١٥ عاما

وابن عمي محمد احمد جاسم ١٢ عاما اصـ،ـيب بكسـ،ـور الاطـ،ـراف اليسرى اليد من المفصل والرجل من الساق

ابن خالتي عبدالله محمد سعيد ٢١ عاما اصـ،ـيب باليد اليسرى من المفصر.

هذه مأساتنا .

يذكر أن تركيا كانت وما زالت تحـ،ـذر السوريين من خطـ،ـورة الدخول إلى تركيا بطرق غير شـ،ـرعية عبر الحدود، مؤكدة أن مناطق أمنة شاسعة باتت متواجدة في الشمال السوري وبات بامكان الهاربين من مناطق النـ،ـزاعات اللجوء إليها بدل الدخول إلى تركيا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.