اتهمت صحيفة يني شفق حزب الشعوب الديمقراطي بأنه الذراع السياسي لمنظّمة بي كا كا الإرهابية وبأنه يضغط على الشارع وتحريكه واستفزازه، تزامنًا مع بدء الانتخابات التركية وعزم القوات التركية على دخول منبج شمال سوريا، حيث قام أعضاء الحزب بتحرّكات وذلك عبر نشر أكاذيب ومزاعم خطيرة تهدف للعنصرية ضمن حملة منهجيّة مخطّط لها.
الكذبة من بيرفن بولدان
زعمت الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي بيرفن بولدان، أنّ المواطن قدير ساكشه وابنه قد قُتلا على أساس عنصري كونهما كرديّين، علمًا أنّ “فخرين ساكشه” شقيق قدير ساكشه، أوضح قائلًا “أخي وابن أخي قُتلا قبل عامين ولا علاقة للقضية التركية الكردية بموتهما”، مشيرًا إلى أنهما قد أُصيبا برصاص من قبل شخص سكران في الشارع.
وأضاف “نحن هنا منذ 30 عامًا، الأتراك هم أخوتنا ونحن نعيش مع بعضنا البعض ولم أرَ في حياتي شيئًا كهذا من عنصرية أو قتل أو ما شابه، نعيش هنا مع جيراننا بكلّ ود ونزور بعضنا البعض، كيف لي أن أقول هذا أنّ قضية مقتلهما هو لأنهما من الأكراد؟ كيف نصدق تصريحات البعض لأجل مصالح سياسية يزعمون فيها أنّ هناك اقتتال عرقيّ!”.
القبض على القاتل
وفي وقت سابق وأثناء الحادث، قد قاوم “آيدمير” الرجل المخمور الذي أطلق النار على قدير ساكشه وابنه، قوات الأمن التركي، وأصيب آنذاك ضابط شرطة.
وأثناء الحادثة حاول آيدمير الاستيلاء على سلاح شرطي، وفيما بعد تم التعامل مع آيدمير بالقوة ونزع سلاحه وتمت إحالته بطلب من المدعي العام إلى مشفى للأمراض العقلية لإجراء الفحوص الللازمة كإجراء روتيني مع جميع منفذي الجرائم الجنائية وكان يتمتع بصحة عقلية جيدة وتمّ تسليمه للعدالة لاتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة في حقه.
المصدر: يني شفق
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=82071