ألمحت قاعدة “حميميم” الروسية، اليوم السبت، أن معركة إدلب المصيرية وضعت موسكو في حرج دولي.
وقالت القناة المركزية للقاعدة العسكرية، في محاولة لرفع الحرج عن روسيا بعد تأجيلها معركة إدلب: إن “موسكو لم تنصاع للمطالب الخارجية بمنع القوات الحكومية من تنفيذ الهجوم البري على مقاطعة إدلب شمال سوريا”.
وأضافت القاعدة الروسية: “التأجيل الزمني للقضاء على الإرهاب لا يعتبر إلغاءً لها، كما أن القوات الحكومية يحق لها تنفيذ عملياتها في أي بقعة من أراضي الدولة السورية”، على حد تعبيرها.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، نفى أمس الجمعة، حقيقة التقارير التي تتحدث عن بدء “قوات الأسد” بدعمٍ روسيّ الهجوم على محافظة إدلب.
وقال “لافروف” في كلمةٍ أمام الجلسة الدورية للمنتدى “الروسي – الألماني” إن هذه التقارير عارية عن الصحة، مضيفًا: “ما يقال حاليًّا عن بدء هجوم القوات السورية بدعم روسي هو حديث غير نزيه وتشويه للحقائق”.
وفي وقتٍ سابقٍ ألمح المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، إلى إمكانية تأجيل معركة إدلب.
وقال “لافرينتييف”: “محافظة إدلب، حسب الاتفاق الذي تم التوصّل إليه قبل عام ونصف العام، تعتبر من مسؤولية تركيا، وبالتالي “على تركيا فصل المعارضة المعتدلة عن المتطرفين”.
وجاء هذا التراجع الروسي بعد التصعيد التركي بشأن أي هجومٍ لـ”نظام الأسد” على المنطقة، إضافة إلى تزايد المخاوف من الخسائر البشرية المتوقعة في ظل تجهيزات الفصائل لمعركة طويلة الأمد.
المصدر: الدرر الشامية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=68553