خطة تركية أممية لإرجاع جزء من السوريين إلى بلدهم

Alaa
أخبار تركياتركيا والعرب
Alaa10 أغسطس 2017آخر تحديث : الخميس 10 أغسطس 2017 - 8:49 صباحًا
خطة تركية أممية لإرجاع جزء من السوريين إلى بلدهم

ذكرت وسائل اإعلام تركية، أن ما يقرب من 100 ألف لاجئ سوري سيعودون إلى مسقط رأسهم من تركيا حتى عام 2018، في إطار برنامج مشترك وضعته وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية في تركيا بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ووفق ما أفادت صحيفة “حرييت ديلي نيوز”، بموجب هذا البرنامج ستقوم الوزارة التركية والأمم المتحدة بإصلاح البنى التحتية في مدينة الباب السورية، التي تقع على مقربة من الحدود التركية، قبل نقل 100 الف لاجئ سوري إلى العراق، ووفقا للخطة سيتم إرسال عدد من المهنيين إلى المنطقة فى سبتمبر لاسترداد الطرق وإعادة تشغيل المدارس والمستشفيات وتوفير إمدادات المياه النظيفة والقيام بالأعمال التحضيرية الأخرى للعودة القادمة.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، في نسختها الإنجليزية، أن حوالي 70 ألف سوري، فروا من بلادهم إلى تركيا بعد بدء الحرب الأهلية، عادوا إلى ديارهم في شمال سوريا بعد عملية درع الفرات التي نفذها الجيش التركي والجيش السوري الحر المناهض للحكومة في شمال سوريا بين أغسطس 2016 ومارس 2017. ما يقرب من 20 ألف من هؤلاء اللاجئين استقروا في الباب.

ويشمل مشروع “تركيا – الأمم المتحدة” أيضا تقديم الدعم لدمج 3.5 مليون لاجئ سوري موجود حاليا في تركيا، ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء أنقرة مؤخرا فإن 27% من هؤلاء اللاجئين لا يعتزمون العودة إلى سوريا.

أدت الحرب الأهلية في سوريا، التي اندلعت في عام 2011، إلى تدفق أعداد هائلة من اللاجئين، في محاولة للحصول على حق اللجوء السياسي، في عدد من البلدان المجاورة، وتشير التقديرات إلى أن تركيا تلقت العدد القياسي من اللاجئين السوريين، أي أكثر من نصف عددهم الذي يبلغ 6.3 مليون شخص. ويعيش حوالي 30% فقط من السوريين في مخيمات بالقرب من الحدود، مع حصة أنقرة لحل أزمة اللاجئين التي تصل إلى 8 مليارات دولار.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.