داود أوغلو… عود ليس أحمد

Amani Kellawi5 مايو 2019آخر تحديث : الأحد 5 مايو 2019 - 4:49 مساءً
داود أوغلو… عود ليس أحمد

أخبار تركيا بالعربي

داود أوغلو.. عود ليس أحمد

أحمد هاكان – صحيفة حريت – ترجمة وتحرير ترك برس

البند الأول: أحمد داود أوغلو بالنسبة للشارع التركي مثقف أكثر من اللزوم، وتجريدي أكثر من اللزوم، وبارد أكثر من اللزوم.

***

البند الثاني: ليس لديه قصة طازجة سوى حادثة ثار حولها الجدل عن إقناعه شخصًا كان يريد الانتحار على جسر شهداء 15 يوليو.

***

البند الثالث: عندما يأتي ذكر حالة سوريا المأساوية وأزمة اللاجئين يتبادر اسمه إلى الأذهان فورًا.

***

البند الرابع: لا يحمل صفة القائد الذي يبث الأمل في نفوس الشعب، ولم يتخلص من طابعه الأكاديمي الساعي لتحليل نفسية الشعب.

***

البند الخامس: السياسة الخارجية هي أكثر المجالات التي يُقال إنه ناجح فيه.. ليس هناك من يجهل إلى أي حال وصلت السياسية الخارجية في عهد داود أوغلو.

***

البند السادس: تتمحور شهادات من عرفوه شخصيًّا حول خصلة لديه هي التكبر!

***

البند السابع: ليس هناك أي ضمانة بأنه سيكون أكثر تسامحًا أو ديمقراطية أو تصالحًا أو تأييدًا للعقل المشترك.

***

لكن ماذا عن علي بابا جان؟

يعتبر أحمد داود أوغلو وعبد الله غول وعلي بابا جان أنفسهم بديلًا لحزب العدالة والتنمية.

يعتقدون أنه إذا رحل حزب العدالة والتنمية..

فإن الكرة ستكون في ملعبهم.

لكن الحقيقة هي أنه إذا رحل حزب العدالة والتنمية..

– لن يتسلم مقاليد الحكم حزب مختلف قليلًا عن حزب العدالة والتنمية..

– سيحل محل العدالة والتنمية شيء آخر مختلف عنه تمام الاختلاف..

***

قصة قصيرة لما حدث بين انتخابات 7 يونيو و1 نوفمبر 2015

في انتخابات 7 يونيو 2015: تراجعت نسبة أصوات حزب العدالة والتنمية.

في انتخابات 1 نوفمبر 2015: حقق الحزب أعلى نسبة من الأصوات في تاريخه.

ما الذي حدث بين 7 يونيو و1 نوفمبر لتنقلب نتائج الانتخابات هكذا؟

الإجابة عن السؤال بسيطة جدًّا وقصيرة:

أولًا، لم تتحد المعارضة وتشكل تحالفًا..

ثانيًا، ظهر خطر عدم الاستقرار..

ثالثًا، تصاعدت وتيرة الإرهاب بشكل كبير..

لهذه الأسباب الرئيسية الثلاث، أمطر الناخبون حزب العدالة والتنمية بوابل من الأصوات..

***

لم تعد الولايات المتحدة قادرة على تدبير الانقلابات حيثما تشاء

نشأ جيلنا على عبارة “الولايات المتحدة قادرة على تدبير انقلاب في المكان الذي تريد”.

هل لاحظتم أن هذه العبارة فقدت معناها مرتين في الآونة الأخيرة؟

في المرة الأولى..

أرادت تنفيذ انقلاب على يد العصابة المسماة تنظيم “غولن” في تركيا، لكنها لم تنجح..

في المرة الثانية..

أرادت تنفيذ انقلاب في فنزويلا على يد المدعو غوايدو، وباءت جهودها بالفشل مجددًا..

دائمًا أقولها: علينا ألا نبالغ في هذه الأمور..

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.