دلافين الفاكويتا رائعة الجمال على وشك الإنقراض … وجمعيات رعاية الحيوانات تدق ناقوس الخطر … فقد تبقى منها 12 فقط حول العالم

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi5 يوليو 2018آخر تحديث : الخميس 5 يوليو 2018 - 10:27 مساءً
دلافين الفاكويتا رائعة الجمال على وشك الإنقراض … وجمعيات رعاية الحيوانات تدق ناقوس الخطر … فقد تبقى منها 12 فقط حول العالم

تركيا بالعربي / خاص

دقت جميعات الرفق بالحيوان والحفاظ على الحياة البرية حول العالم، دقت ناقوس الخطر حول كائن حي على وشك الإنقراض من على وجه الأرض ألا وهو دلافين الفاكويتا.

وقالت منظمة Avaaz‏ والتي تناضل من أجل قضايا البيئة وحقوق الإنسان وحرية التعبير والفساد والفقر والصراع، قالت في بيان رسمي لها وصل تركيا بالعربي نسخة منه:

أصدقاءنا الأعزاء،

اكتشفنا مؤخراً بأن دلافين الفاكويتا — دلافين صغيرة تعيش على سواحل المكسيك — ستنقرض لا محالة. لقد قاتلنا من أجلها، لكن عددها تناقص من ٣٠ دولفيناً خلال العام الماضي إلى ١٢ فقط حالياً.

الأمر لا يتوقف عند الفاكويتا وحسب. نحن نعيش مرحلة “الانقراض الجماعي السادس”، والسبب الرئيس وراءها هم البشر، حيث اختفى ما يقارب ثلثي الحيوانات البرية خلال آخر ٥٠ عام.

يعتقد العلماء أن الحل يكمن في حماية نصف كوكب الأرض لإعطاء المجال للطبيعة لكي تتعافى — لكن حكوماتنا لا تحرك ساكناً لأن هذه الأزمة وحلها، لم يتصدرا العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام.

لكن هناك نافذة صغيرة لتغيير هذا الواقع: تنعقد حالياً قمة عالمية مهمة للغاية بشأن الطبيعة في مونتريال، حيث ستناقش حكومات العالم مسار عملية حماية الطبيعة والتنوع البيولوجي خلال الأعوام الثلاثين القادمة. وقعوا على العريضة العالمية من أجل الطبيعة — وستقوم آفاز بتسليم رسائلنا إلى الدول الحاضرة في القمة مباشرة، وسنتأكد من أن يستمع قادة العالم إلى مطالبنا:

اضغطوا هنا للمساهمة في إيقاف أزمة الانقراض

الصيد البحري الجائر والمبيدات القاتلة وإزالة الغابات وصيد الحيوانات البرية وغيرها الكثير من العوامل التي تسببت في هذه الأزمة كانت من صنع البشر، حيث ساهم النشاط البشري في تهديد جميع الكائنات الحية على الكوكب بالانقراض بما فيهم البشر أنفسهم. أكدت لجنة مدعومة من الأمم المتحدة تتألف من ٥٥٠ عالماً، بأن هذه الخسارة الهائلة للتنوع البيولوجي قد تؤدي إلى خلل في النظام الغذائي العالمي وإلى تضرر المحيطات وتغيير نوعية الهواء الذي نتنفسه، وفي النهاية في ستؤثر على اقتصادات مختلف دول العالم.

لكننا قادرون على تفادي هذه الكارثة من خلال الشروع في تنفيذ خطة ستقودنا في النهاية إلى العيش بتناغم مع الطبيعة، وهي حماية نصف مساحة كوكب الأرض من اليابسة والماء وإدارة النصف الآخر بطريقة مستدامة.

نحن بحاجة لإبداء المزيد من الاهتمام بهذه القضية وبشكل عاجل — عقدت آفاز اجتماعات مع عدد من قادة العالم وفي كل مرة كانوا يقولون لنا “نحن بحاجة لكي نعرف أن الناس مهتمة فعلاً بهذه القضية، التي لم تظهر في الأخبار بعد!” لكنهم أسمعونا الكلام ذاته عن التغير المناخي، إلى أن تمكنّا من حشد الملايين من مختلف أنحاء العالم وأطلقنا حملات ضخمة حتى تتصدر قضية التغير المناخي العناوين الرئيسية في مختلف وسائل الإعلام حول العالم.

نحن بحاجة الآن إلى تكرار ذلك مجدداً من أجل حماية الطبيعة والتنوع البيولوجي — دعونا نقرع ناقوس الخطر لحكوماتنا من أجل ضمان أن تصبح هذه القضية ضمن أولوياتهم. وقعوا الآن من أجل حماية كوكبنا:

اضغطوا هنا للمساهمة في إيقاف أزمة الانقراض

لطالما كان حراكنا في الخطوط الأمامية للدفاع عن البيئة في مختلف أنحاء العالم — مؤخراً فقط ساهم أكثر من مليون ثمانمئة ألف من أعضاء آفاز في البرازيل في حماية مساحة من غابات الأمازون تعادل مساحة الدانمارك، كما ساهمنا في أربع مناسبات في إنشاء أكبر محميات بحرية على الكوكب بهدف إنقاذ المحيطات، وغير ذلك الكثير من الإنجازات. حان الوقت لكي نتوحد مجدداً من أجل حماية الحيوانات والنباتات التي نتشارك هذا الكوكب وإياها.

مع الأمل والتصميم،
دييغو، ماريغونا، أليس، باتري وكامل فريق عمل آفاز.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.