أعلنت دولة أوروبية كبرى، اليوم الأربعاء، عن تعيين دبلوماسيّ جديدٍ لها لدى “نظام الأسد” في دمشق، وذلك بعد أن ظلت سنوات تنادي بإسقاط حكم بشار.
ونقلاً عن موقع الدرر الشامية فقد قالت المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، بنجامان غريفو، -بحسب وكالة “الأنباء الفرنسية”-: إن “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عين سينيمو ممثلًا شخصيًّا له في دمشق”.
وأوضح متحدث الحكومة الفرنسية أن “سينيمو”، المسؤول السابق في الاستخبارات الخارجية (61 عامًا)، سينهي مهمته في سفارة إيران، ويبدأ عمله في سوريا، في أغسطس/آب المقبل.
وأضاف “غريفو”: “نحن لا نعيد فتح سفارتنا في سوريا”، منوّهًا إلى أن منصب الدبلوماسي يعتبر “ممثلًا شخصيًّا لرئيس الجمهورية، سفيرًا في سوريا”.
إعلان
وعُرفت فرنسا منذ اندلاع الثورة السورية بموقفها المعادي للنظام السوري، مطالبةً برحيل “الأسد” ومحاسبته، على ما أسمته “جرائم حرب” ارتكبها في السنوات الأخيرة.
وانشغلت فرنسا في الوقت الحالي بدعم ميليشيات “سوريا الديمقراطية – (قسد)”، و”وحدات الحماية” الكردية ضد تركيا في الشمال السوري، متناسية بذلك النظام.
ليس غريبا على هذا العلم اي شيء فلن نستغرب ان اعادت فر نسا علاقاتها هاهي دول الخليج تتزلف وتحاول اعادة سفرائها الى سوريا كما ان هناك مباحثات امريكية روسية لانهاء الخلاف بسوريا وعودة الامور الى ما كانت عليه الخاسر الوحيد في سوريا هو سوريا ان بقاء النظام من عدمه يعطين تصور كيف هو العالم المدعي للديموقراطية كيف يخضع للشروط القتل
لا اعتقد ان السوريين حمقى مع هذا نرى كل الانظمة السياسية التي كانت تعارض وجود الاسد صمتت الان
وكان شيء لم يحدث بسوريا