رحالة تركي يجوب إفريقيا لإبراز جمالها

زياد شاهين
منوعات
زياد شاهين25 مارس 2018آخر تحديث : الأحد 25 مارس 2018 - 9:45 مساءً
رحالة تركي يجوب إفريقيا لإبراز جمالها

يجوب الرحالة التركي، المقيم بجنوب إفريقيا، ساربار سسلي، القارة السمراء على متن دراجته النارية، في مسعى لتغيير الصورة الذهنية السلبية حول القارة السمراء.

وقال سسلي، في حديث للأناضول، إنه تعرف على إفريقيا الحقيقة وعلى ثقافتها وتنوعها عبر رحلاته، حيث جاب العام الماضي، برفقة صديق له، إفريقيا انطلاقا من كيب تاوب، حتى وصلوا إلى مدينة إسطنبول التركية، قاطعين مسافة 17 ألف كيلومتراً.

وأوضح قائلا “هدفنا الأساسي هو تحطيم التصورات الذهنية السلبية المسبقة عن إفريقيا، وتحويل الأنظار إلى جماليات القارة والمناخ السلمي بها”.

وأضاف “خلال رحلاتنا قابلنا العديد من الثقافات المختلفة، وأنشأنا صداقات جميلة مع أناس يعيشون في مناخ من السلام”.

وأشار إلى أنهما حظيا بمعاملة أفضل عندما يعلم الناس أنهما من تركيا، ولم يواجها أي مشاكل أمنية طوال الرحلة.

وأعرب سسلي عن أسفه من الصورة الذهنية إزاء إفريقيا باعتبارها موطنا للمجاعات والفقر والحروب وانعدام الأمان، في حين أنها موطن التسامح، والتنوع الثقافي، والمغامرات الفريدة، كما أنها في نمو اقتصادي مستمر.

وأشار أن السياح في السنوات الأخيرة، باتوا يفضلون قارة إفريقيا على أوروبا وآسيا، حيث نجحت في جذبهم بألوانها وثقافاتها وأطعمتها ومغامراتها المتنوعة.

ولفت سسلي أنه وصديقه تلقيا عون السفراء الأتراك في البلاد الإفريقية التي مروا بها، حيث ساعدوهما في التغلب على المشاكل التي واجهتهم أحياناً لدى عبور الحدود، كما استقبلوهما وأكرموا وفادتهما.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.