رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات
جدد «رياض حجاب» المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، تمسك الهيئة بالمبادئ الأساسية للثورة بما في ذلك رحيل بشار الأسد قبل بدء المرحلة الانتقالية.
وأكد حجاب في اجتماعه مع القوى الثورية في درعا عبر سكايب، على «بوحدة الأراضي السورية، ورفض مشاريع التقسيم والمحاصصة، والمحافظة على مؤسسات الدولة مع اعادة هيكلة وتشكيل المؤسسة العسكرية والأمنية وعلى ضرورة استعادة سيادة واستقلال القرار الوطني».
وأشار المنسق العام إلى مخاطر تهاون المجتمع الدولي إزاء مشروع التوسع الإيراني، مبيناً «أن السبيل الأمثل لمواجهة سياسات إيران الطائفية يتمثل في تعزيز اللحمة الوطنية، وتحقيق التلاحم والتماسك بين أبناء الوطن، ونبذ أسباب التفرقة والكراهية فيما بينهم».
وظهرت مؤخراً عدة تغييرات في سياسات عدة دول غربية وإقليمية تتعلق بمصير بشار الأسد في سوريا، واحتمالية بقائه في المرحلة الانتقالية وكذلك فشل اجتماع الرياض بتشكيل وفد موحد إلى جنيف وتمسك منصة موسكو بعدم مناقشة مصير الأسد.
يذكر أن وزيري الخارجية الفرنسي والبريطاني صرحا مؤخراً بأن لا مانع لديهما من بقاء الأسد في المرحلة الانتقالية نظراً «لعدم وجود البديل المناسب
وهذا هو مطلب كل مواطن سوري شريف هو رحيل هذا المجرم للمحاكم الدولية لمحاسبته على دماء ابناؤنا .
ولم يتوقف العنف والإرهاب في سوريا إلا بعد رحيل هذا الطاغيه والمجرم بشار ومليشيات المرتزقه من الإيرانيين والمستعمرين الروس .
الى فصائل الجيش والفصائل الاسلامية المقاتلة على الأرض السورية تأكدوا تماما أن الشعب السوري السني كرهكم وكره اي شي بيتعلق بالثورة لانكم وبعد 7 سنوات من قيام الثورة في سوريا متفرقين الى متى التفرقة بينكم وانتم تعلمون لن يكون هناك نصر وهزيمة لبشار بن الجحش الا بالاتحاد واتحادكم تحت راية واحدة وقائد واحد يعطيكم قوة من الله والشعب سوف يحبكم الا يكفيكم تفرقا