تركيا بالعربي
في تصريح جديد مثير للجدل يسعى من خلاله لاستعطاف بعض المواطنين الأتراك الذين يجدون في وجود 3.5 مليون سوري في تركيا خطراً عليهم للتصويت لصالح مرشح حزبه.
فقد قال زعيم حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في تركيا “كمال كيليتشيدار أوغلو” أن تواجد السوريين في 81 ولاية تركية قد يخلق المشاكل على حد تعبيره.
وتابع أوغلو أن لا مشكلة تجمعهم بالسوريين، إلا أنه قال أن الأزمة السورية شارفت على الإنتهاء، ناسياً في الوقت نفسه أن السوريين خرجوا على نظام الحكم في سوريا والذي ما زال موجوداً حتى الآن.
ويحاول أوغلو إيجاد حلول يراها السوريون غير إنسانية، حيث اقترح تأسيسي “منظمة السلام والتعاون في الشرق الأوسط” للمصالحة ما بين تركيا والعراق وسوريا وإيران، قائلاً أنه ومن خلال هذه المنظمة فيمكن لتركيا أن تهيمن على الشرق الأوسط.
وتابع أوغلو أن عودة السوريين إلى بلادهم حق لهم فهم سوريون، ولا يجب أن يحس أحد بأنه مستبعد من بلده.
وقال أيضاً: سنساعد السوريين على بناء منازلهم والطرقات والمستشفيات، مضيفاً في الوقت نفسه أن ما يحدث في سوريا شأن داخلي ولا يتوجب علينا التدخل في شؤونهم.
من جهته علق الإعلامي السوري علاء عثمان على تصريحات أوغلو قائلاً أن هذه التصريحات منفصلة تماماً عن الواقع والحقائق على الأرض في سوريا، فكيف لزعيم حزب كبير في تركيا أن يضع في رقبته ألاف الأرواح على المحك بطلبه إعادة السوريين الذي خرجوا في الأساس للوقوف في وجه الظلم.
وتابع عثمان في مداخلة له على قناة تركيا بالعربي على يوتيوب كيف يمكن لرجل كبير في السن مثل كمال أوغلو أن يتكلم بعيداً عن أبسط قواعد المسؤولية ويدفع الناس للذهاب إلى حتفهم، فهل يمكنه ضمانة حماية هؤلاء الناس من الملاحقات من قبل الأجهزة الأمنية، ناهيكم عن خسارتهم لكل شيء قد جمعوه في حياتهم.
وافترض الإعلامي علاء عثمان أن السوريين قد عادوا إلى سوريا ومن ثم نتفاجئ باختفاء المئات والالاف منهم بلحظة في المعتقلات وقتل منهم الكثير، مستند بذلك على معلومات مؤكدة من اعتقال العديد من السوريين الذين سافروا لقضاء إجازة العيد من قبل حواجز نظام الأسد قرب معبر أبو كهف في ريف منبج شرق حلب شمال سوريا، قائلاً: كيف يمكن للسيد أوغلو أن يتصرف وقتها !!!، وكيف يمكن أن يساعد على إخراج هؤلاء من المعتقلات أو الموت.
وأضاف عثمان أن هذا الكلام غير مسؤول من زعيم تركي لا بد من أن يكون مسؤولاً عن كل حرف يتكلم به، حيث تشير كافة الأمور الحالية والسابقة إلى أنه لا ضمانة ولا أحد يستطيع أن يضمن سلامة أي مواطن سوري قد يعتقل أو اعتقل سابقاً، لأن سوريا تعج الآن بحياة الغاب فالقوي يأكل الضعيف ولا يوجد بها أدنى مقومات القانون وحقوق الإنسان، وبالتالي لا يجب أن ينصاع الأتراك لمثل هذه الدعوات الغير مسؤولة من بعض السياسيين في تركيا.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=56116
عمر الخيام الدمشقيمنذ 6 سنوات
تنتفي المشكلة بزوال اسبابها
قد يستغل الكثير السوريين وهذا امر حاصل دوليا ولكن هدر الدم السوري في ارجاء الارض من اجل مزايدات اصبح مقرفا وغير مقبول على الاطلاق
مليون شهيد سوري وعشرة ملاين مهجر ماذا بعد من الذي سيعيد احلام الاطفال
من الذي سيعيد للام فلذة كبدها من الذي سيعيد الى عجوز كانت تحلم بمن يحملها الحجارة هي اكثر لين من قلوب هؤلاء البشر
اصبحنا في اسواق النخاسه بلا ثمن لا يعني لهم الا تكرار الاخطاء دع السوريين فتلك ارض الله و الكثير مروا عليها ورحلوا ولكن بقيت اعمالهم تشهد بما صنعوا