تنتج شركة تركية، وتصدر إلى العديد من دول العالم، زيت الزيتون بـ 15 نكهة مختلفة، بينها الشاي الأخضر، والثوم، والليمون، سعيا لرفع قيمته الغذائية، وجذب شرائح متنوعة من المستهلكين.
والتقت الأناضول “محمد لاللي” مالك شركة “لاللي” للزيتون، ومقرها ولاية باليكسير (غرب)، الذي شرح كيفية إنتاج زيت الزيتون ذي النكهات، وفوائده.
وقال “لاللي” إن شركته تعتمد على الدراسات الأكاديمية في إنتاج زيت الزيتون، وبدأت أولا بإنتاج زيت الزيتون بنكهة الشاي.
وأوضح أن النكهات الطبيعية التي يستخدمونها تزيد من الفوائد الصحية لزيت الزيتون، خاصة زيادة محتواه من مركبات الفينول.
إعلان
ولفت أن زيت الزيتون بنكهة الشاي، غني بمضادات الأكسدة ومركبات الفينول، مشيرا أن أوراق الشاي الطازجة يتم شحنها من ولاية أرتفين (شرق)، وتصل إليهم محتفظة بطراوتها، وتستخدم مباشرة لإنتاج الزيت.
وأضاف: “ننتج أيضا زيت زيتون بنكهة الحمضيات، من الليمون، واليوسفي، والبرتقال”.
وعدد منتجات الشركة قائلا “لدينا زيت زيتون بـ 15 نكهة مختلفة من الفلفل الأحمر الحلو والحار، والفلفل الأخضر، والبرغموت، والسماق، والريحان، والليمون، والشاي الأخضر، واليانسون، والغار، والثوم، وإكليل الجبل، والزعتر، واليوسفي، والبرتقال”.
إعلان
وأعرب عن اعتقاده أن زيت الزيتون ذا النكهات، سيسهم في تشجيع الفئات التي لا ترغب بزيت الزيتون، مثل الشباب، على استهلاكه.
واعتبر “لاللي” أن زيت الزيتون بنكهات “منتج يفتح آفاقا جديدة ويغيّر قواعد اللعبة”.
إعلان
وأوضح أن شركته تنتج 2.5 طن سنويا من زيت الزيتون بالنكهات، وتعبئه في زجاجات سعة 250 مليمترا.
وتصدر 80 بالمائة من إنتاجها إلى اليابان، وألمانيا، والولايات المتحدة، وماليزيا، ويزداد عاما بعد عام الطلب على الزيت من تلك البلدان.
وأشار “لاللي” إلى أن شعوب تلك الدول لديها تفضيلات مختلفة من حيث النكهات، حيث يفضل اليابانيون نكهات الليمون، والبرغموت، والثوم، والألمان الفلفل الحار، والثوم، والريحان، والماليزيون الليمون، والريحان، والثوم.
ولفت إلى تفضيل الكثير من المستهليكن لزيت الزيتون بنكهة الثوم، لأنه يمكنهم من الاستمتاع بنكهة الثوم في السلطة والطعام، دون أن تبقى رائحة الثوم في أنفاسهم.
وقال عضو هيئة التدريس في المعهد المهني بإدرميت التابع لجامعة باليكسير مجاهد كيفيراك، إن زيت الزيتون ذا النكهات يمكن استخدامه في الفطور، والسلطة، والأطعمة الباردة.
وعن رأيه في الزيت قال: “نوصي باستخدامه، فهو يمنح لذة للطعام، كما أنه صحي جدا”.
ووفقا لجمعية المصدرين الأتراك، بلغ الحجم التقديري لإنتاج زيت الزيتون بتركيا نحو 177 ألف طن في 2016 ـ 2017.
وتشير توقعات الجمعية إلى ارتفاع حجم الإنتاج إلى قرابة 287 ألف طن لعام 2017 ـ 2018، وفق التقرير.
وتعد تركيا ثاني أكبر منتج لمحصول الزيتون في العالم، وهي أيضا من بين البلدان الخمسة الأولى في إنتاج زيت الزيتون.
وتستهدف تركيا زيادة عائدات صادرات الزيتون إلى 3.8 مليارات دولار بحلول 2023، عبر إنتاج 1.2 مليون طن من الزيتون، و650 ألف طن من زيته.