سهيل الحسن يبرر هزيمته أمام الفصائل السورية

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi26 مايو 2019آخر تحديث : الأحد 26 مايو 2019 - 9:40 مساءً
سهيل الحسن يبرر هزيمته أمام الفصائل السورية

تركيا بالعربي

سهيل الحسن يبرر هزيمته أمام الفصائل للروس بتخاذل جيش النظام

بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها نظام الأسد وحلفاؤه في المواجهات الأخيرة مع فصائل المعارضة، والتي أدت بالنتيجة إلى خسارته لبلدة كفرنبودة الاستراتيجية لصالح قوى الثورة، عمد قادة النظام لتبرير خسارتهم تلك بطرق ومبررات مختلفة.

وقالت بعض المنصات الإعلامية المطلعة بأن “سهيل الحسن” قائد الميليشيات التي تدعى “قوات النمر” والذي يحظى بدعم روسي كبير، كان قد برر خسارته أمام بعض الضباط الروس أثناء لقائه بهم في قاعدة حميميم الروسية باللاذقية.

وكان المبرر الجاهز لدى الحسن متركزاً في “الفيلق الخامس” الذي شارك بشكل رئيسي ومكثف في عمليات النظام الأخيرة ضد أرياف حماة واللاذقية.

إعلان

حيث قال الحسن في معرض تبريره للروس بأن بعض قادة وضباط هذا الفيلق يحملون ولاءً مطلقا لإيران ولا يلتزمون بما يطلب منهم من أوامر، إضافة لاحتواء هذا الفيلق على قسم كبير من “كتائب المصالحات” والذين يقاتلون “كالنساء” كما زعم الحسن.

وأكد بعض الضباط الروس والضباط السوريون الموالون لروسيا رواية سهيل الحسن، مما دفع الجنرالات الروس في قاعدة حميميم للأمر بفتح تحقيق حول هذا الأمر، وإعداد قائمة بالضباط والأفراد المشكوك بولائهم في الفيلق الخامس.

هذا وقد تم تحويل بعض ضباط “الفيلق الخامس” إلى التحقيق منذ أيام على خلفية اتهامات بالتخاذل وتسليم المناطق في معركة كفرنبودة الأخيرة التي مني فيها النظام بهزيمة ساحقة.

إعلان

وكان قائد “فرع 219” التابع للمخابرات العسكرية العميد “وفيق ناصر” أصدر قراراً بإحالة ضباط من الفيلق الخامس إلى التحقيق في فرع المخابرات العسكرية 248 بتهمة سحب قواتهم من كفرنبودة.

إلا أن هذا القرار أثار انزعاج قائد الفيلق الخامس اللواء “زيد صالح” والذي أجرى مكالمة هاتفية مع ناصر، أكد له فيها هذ الأخير بعد مشادة كلامية بأنه اضطر لاعتقال أولئك الضباط بعد وصول شكاوى خطية من ضباط برتب عالية في الحرس الجمهوري.

إعلان

وبعد احتدام الخلاف بين الطرفين، تدخل رئيس المخابرات الجوية اللواء “جميل الحسن” لفض الخلاف طالباً إيقاف عمليات التحقيق وتأجيلها حتى انتهاء المعارك، وأمر بالإفراج عن جميع الضباط المعتقلين.

ويشار إلى أن الفيلق الخامس تشكل في بدايات عام 2016 بدعم روسي، ليكون غطاءً رسمياً وتنظيمياً لجميع الميليشيات التي تعمل مع نظام الأسد، وسرعان ما تم ضم “فصائل المصالحات” إليه فيما بعد.

المصدر: مدونة هادي العبد الله

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.