سوريون في تركيا يرسلون تبرعات إلى مسلمي أراكان

Alaa
تركيا والعالمتركيا والعرب
Alaa27 نوفمبر 2017آخر تحديث : الإثنين 27 نوفمبر 2017 - 12:09 صباحًا
سوريون في تركيا يرسلون تبرعات إلى مسلمي أراكان

بادر لاجئون سوريون في مدينة غازي عنتاب التركية لإرسال تبرعات إلى مسلمي أراكان (الروهينغا) الفارين من مذابح جيش ميانمار إلى بنغلادش.

اللاجئون السوريون وعبر جمعية تعنى برعاية النساء والأطفال في المدينة التركية جمعوا تبرعات مالية للروهينغا وإرسالها مع ممثلي الجمعيات الإغاثية التركية المتوجهين إلى بنغلادش، حيث مخيمات الروهينغا.

وقالت المديرة التنفيذية للجمعية السورية “ناديا جمعة” في حديثها لأورينت نت، إن “أوجاع السوريين تجعلهم أكثر إحساساً بغيرهم، والروهينغا أقرب الأمثلة للسوريين في مأساتهم، ولذا بادرنا من واجبنا الإنساني أن نمد يد العون لهم بقدر المستطاع”.

وأوضحت “جمعة”، أن التبرعات جمعت على عجل بعد العلم بتوجه وفد من الجمعيات التركية الإغاثية (إيليك دار) إلى بنغلادش، حيث تتشارك الجمعية السورية مع مجموعة من الجمعيات التركية الإنسانية في أعمال الإغاثة في تركيا وسوريا، مشيرة إلى أن التبرعات اقتصرت على مبالغ مالية، تم جمعها من متطوعي الجمعية وبعض السوريين المقيمين في غازي عنتاب.

وتعمل الجمعية النسائية السورية من خلال 10 مراكز للتعليم ورعاية النساء والأطفال الأيتام السوريين، حيث تركز في عملها ومن خلال معلمين متطوعين على تعليم السوريين اللغة التركية ومساعدة الأسر السورية في المدينة التركية ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع التركي.

ونوهت “جمعة” إلى أن التبرعات المرسلة إلى مهجري الروهينغا لم تكن مبالغ ضخمة لضيق الوقت في جمعها، وتصادفت مع حملة تنظمها الجمعية من أجل إغاثة المدنيين في الغوطة الشرقية، والتي تتعرض على مدى الأسبوعين الماضيين لإبادة من طيران النظام والطيران الروسي.

يشار إلى أن آلاف من مسلمي “الروهينغا” في ولاية أراكان في ميانمار قتلوا وهجر أكثر من 800 ألف منهم إلى بنغلادش، جراء عمليات تطهير عرقي وطائفي يشنها جيش ميانمار (بوذي) منذ آب الماضي.

المصدر: أورينت

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.