أعلنت وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة عن تشكيل “الجيش الوطني السوري”، تطبيقًا للاتفاق الذي وقعت عليه فصائل “الجيش الحر” في وقت سابق.
وجاء الإعلان بعد اجتماع ضم كافة القيادات العسكرية للفصائل الموجودة في ريفي حلب الشمالي والشرقي، وفق ما أكد مراسل عنب بلدي، اليوم السبت 30 كانون الأول.
وكانت فصائل “الجيش الحر” وقعت، أواخر تشرين الأول الماضي، على اتفاق يقضي بتشكيل جيش وطني تابع لوزارة الدفاع، بحضور ممثلين عن الحكومة المؤقتة.
وينبثق عن الجيش الوطني ثلاثة فيالق، التي تتفرع بدورها إلى ألوية.
وكانت الحكومة المؤقتة شكلت هيئة الأركان العامة بقيادة فضل الله الحجي، كما عينت العقيد عبد الحبار عكيدي، والعقيد حسن الحمادي، نوابًا لوزير الدفاع.
وتأتي المبادرة في ظل تشتتٍ تعيشه فصائل “الجيش الحر” في سوريا، واتفاقات دولية تخضع لها مناطق مختلفة من سوريا، إلى جانب توترٍ يعيشه الشمال السوري في محافظة إدلب.
المبادرة دعا إليها ناشطون “لتوحيد الصفوف تحت قيادة عسكرية موحدة تدعم الفصائل العسكرية الأخرى بالخبرات العسكرية المطلوبة”.
الحديث عن إمكانية تحويل “الجيش الحر” لما يسمى “جيشًا وطنيًا”، طفت إلى السطح للمرة الأولى، مع حديث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، شباط الماضي، ووصف “الحر” بأنه “الجيش الوطني” لسوريا.
ودعا حينها أردوغان دول الخليج لتدريب “الجيش”، مؤكدًا أن “تركيا تسانده”.
المصدر: عنب بلدي
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=37601
عمر الخيام الدمشقيمنذ 7 سنوات
هذه هي السنة السادسة من الازمة السورية ومازال هناك اكثر من فصيل واكثر من جهه تسعى الى سرقة سوريا وسرقة قرارها السيادي من خلال تشكيلات وجيوب اخذت مسميات عديدة وللاسف ما زالت الى الان متجاهلة مطالب الشعب السوري في الاتحاد تحت راية واحدة وهذا انعكس على جميع المسارات السياسيه والعسكرية والاجتماعية فنحن منقسمون بين هذا وذاك متناسين الهدف الرئيس والاساس سوريا كلها قطعة واحدة سالمة غير مقسمة ولا منقسمة وغير خاضعة ان هذا التاخير كان له تبعات قاسية جدا دفعنا ثمنها من الارواح الكثير الكثير وتأتي هذه الخطوة الان اما ان تكون جامعة موحدة تحت سقف سوريا او لا تكون