شاهد ماذا وضعت ملكة جمال تركيا على رأسها بدل التاج!

Alaa1 أبريل 2017آخر تحديث : السبت 1 أبريل 2017 - 3:35 مساءً
شاهد ماذا وضعت ملكة جمال تركيا على رأسها بدل التاج!

في الوقت الذي تحلم فيه معظم الفتيات لوضعه على رأسهن، تخلّت التركية “إديل كاليندر”، ذات الخمسة وعشرين عامًا، عن “تاج” ملكة جمال تركيا للعام 2011 من أجل ارتداء “قبعة” الطباخين.

“كاليندر” التي تقيم في بلدة “تشيغلي” التابعة لولاية “إزمير” غربي تركيا، بدأت في التاسعة عشر من عمرها بالعمل كعارضة أزياء في إحدى الوكالات المتخصصة في هذا المجال بناء على توصية من أقاربها.

وبتوجيه من الوكالة، شاركت “كاليندر” في مسابقة ملكة جمال تركيا في العام 2011 حيث تمكنت من إحراز المركز الأول فيه والحصول على التاج من بين مئات الفتيات التركيات اللاتي تنافسن معها هناك.

وعقب فوزها بالمسابقة، شاركت “كاليندر” في العديد من الأعمال إلى جانب شخصيات فنية مشهورة في تركيا على مدى 3 سنوات، واستعرضت جملة من الأزياء والملابس الراقية على مستوى تركيا والعالم.

وفي يوم من الأيام، قررت “كاليندر” اعتزال هذه المهنة والإنضمام إلى صفوف الطباخين وهي المهنة الذي طالما حلمت بها منذ الصغر، لتُشارك فيما بعد بمعهد مهني افتتحته عدّة مؤسسات تركية حكومية.

خلال 6 أشهر من التدريب، أتقنت ملكة جمال تركيا السابقة فن الطبخ في المعهد الكائن بمنطقة “بورنوفا” في إزمير، ثم ارتدت قبعة الطباخين عقب التخرج والانتهاء من التدريب وبدأت تعمل بمطعم في “تششمه”.

“كاليندر” قالت إنها لم تُشارك في المسابقة عن طيب خاطر، إنما دخلت في مخيم بطلب من الوكالة آنذاك للتدرب على طرق المشي الخاصة بعارضات الأزياء، الأمر الذي أدى إلى إصابتها بجروح في القدمين.

وفي حديثها للأناضول، أضافت ملكة جمال تركيا: “عملت عارضة للأزياء لنحو 3 أعوام، ثم قررت اعتزال هذه المهنة والعمل في مجال الطبخ الذي كنت أحلم به منذ الصغر وكنت أشاهد دائمًا برامج خاصة به”.

وتابعت: “أعلم أن مهنة عرض الأزياء يُعد حلمًا لدى العديد من الفتيات، لكن داخلها في الحقيقة عالم أحزنني للغاية لما فيها من غيرة وقيل وقال وكواليس مزعجة، وأنا أعتقد اليوم أن الطبخ هو مهنتي المستقبلية”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.