شبيه وزير الدفاع التركي مع بشار الأسد (شاهد صورة لاقت رواجاً كبيراً)

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالمتركيا والعرب
Amani Kellawi19 فبراير 2019آخر تحديث : الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 1:13 صباحًا
شبيه وزير الدفاع التركي مع بشار الأسد (شاهد صورة لاقت رواجاً كبيراً)

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة نشرتها صفحة رئاسة الجمهورية السورية لرأس النظام السوري بشار الأسد عقب لقائه رؤساء المجالس المحلية بدمشق وانتهاء كلمته أمامهم.

ويظهر في الصورة التي رصدتها الوسيلة بشار الأسد وإلى جانبه أحد رؤساء البلديات الذي تشبه ملامح وجهه ملامح وجه وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى درجة كبيرة.

وبدا بشار الأسد مبتسماً وإلى جانبه أكار في مشهد أثار سخرية واستهزاء المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الصورة المتداولة والتي لفتت انتباههم حيث شاركوها على صفحاتهم معلقين بنكات وسخرية عن تواجد أكار في سوريا.

وعلق متابعون على الصورة مداعبين خيالهم فقال أحمد علي حميد: “شو جاب التركي لعنا ع سوريا.. مبارح كان بعفرين شو وصل عالشام”.

واستهزأ سامي رجب من الصورة قائلاً: “والله الأتراك بيعملوها شو رايح خلوصي أكار ع سوريا يجيب راس الأسد”.

فيما سخر عبدو المحمود بقوله: “منعرف خلوصي أكار بتركيا شو أخدك ع سوريا.. دير بالك ع الأسد لا تحاكمو”.

أما جهاد ليلى فـخون أكار بقوله: “التركي جاي ع حضن الشام وحضن الأسد شخصياً..هههه وين النازحين تركتن”.

وكان رأس النظام بشار الأسد قد حذر امس الأحد من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي على الوضع الداخلي في سوريا، معتبرا أنها ساهمت في تردي الأوضاع في البلاد.

وقال الأسد في كلمة ألقاها أمام رؤساء المجالس المحلية السورية: “وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل ما في تردي الأوضاع في البلاد وهي مجرد أدوات

وتابع: “نحن أمام الجيل الرابع من الحروب وهي الإنترنت وصفحات ظاهرها وطني ولكن في الحقيقة هي مواقع خارجية”.

وأشار الأسد إلى أن النقد حالة ضرورية عندما يكون هناك تقصير ولكن يجب أن يكون النقد موضوعيا.

وركز الأسد على حالة الحصار التي فرضها الخارج على سوريا.

ودعا إلى تعاون الجميع في التعايش مع الوضع الراهن قائلا: “نعلم جميعا أننا نعيش حالة حصار ويجب أن نتعامل معها بشكل إيجابي ومتعاون”.

وكان موقع الخبير السوري التابع لرئاسة حكومة النظام السوري قد اتهم قبل أيام المتطاولين الذين ضاقت بهم الأوضاع المعيشية واشتداد أزماتها بالخيانة.

ووصف الموقع الذي يديره رئيس حكومة النظام ناظم عيد، المتذمرين من أزمات الغاز أو الكهرباء، بأنهم “دونكيشوتات بسيوف من فيسبوك

ورأى أن المحتجين على الانتظار للحصول على جرة غاز واقعون في غوايات الانحراف والانزلاق في متاهات العبث بثوابت سوريّا الصّامدة.

وفي ذلك إشارة إلى منتقدي مسؤولي الحكومة من الفنانين والإعلاميين الذين ضجروا من أزمات المعيشية

وبعد ساعتين على نشر عضو برلمان النظام منشوره نشر “الخبير السوري” مقالة ثانية حملت عنوان: “بالنسبة لـ “الدونكيشوتات الجدد”.

وجاءت المقالة المغفلة من اسم الكاتب توضيحاً لمن وصلته الصورة مشوّشة وفق الموقع.

الذي صرح: إنه يقدم توضيحا حول المادة “التي أثارت جدلاً والتباساً في أذهان بعض الأصدقاء والمتابعين.

كما أثارت “ثورة” من دون قصد، وللأسف كان جلّهم بأسماء وهميّة بدلاتها أي عامّة..

وبعضها كان بأسماء صريحة لكنها ليست حقيقيّة، ومعظمها يعود إلى متمولين منشقّين عن البلد وهاربين إلى الضفة الأخرى.

وأعلن الموقع أن المعني بالمقالة الأولى أحد المتمولين الكبار ممن سرقوا ثروة البلد وهربوا بها.

وقال: إنه قدّم نفسه كمعارض واستأجر عشرات الأقلام الهاربة مثله.. بعد أن تقطّعت بهم سبل الرزق هناك حيث لم يعد لتمويلهم جدوى.

وأضاف أن هؤلاء يتولّون اليوم مئات الصفحات الفيسبوكيّة بأسماء وهميّة.

وأنهم يعملون وفق نهج منظّم لتأليب الشارع السوري “المنتصر” ضد بلده، عبر استثمار المشكلات المعيشيّة.

وأثارت مقالة الدونكيشوتات استهجاناً واسعاً بين أوساط الإعلاميين وشخصيات المجتمع السوري.

وجل المستنكرين ممن وجهوا نقداً لأداء الحكومة وتعاملها غير الجدي مع أزمات الناس.

وصاحب موقع الخبير السوري هو الاقتصادي والصحافي في مؤسسات إعلامية تابعة للنظام السوري، ناظم عيد.

والذي عيِّن رسمياً، أواخر العام المنصرم، مستشاراً لدى “رئاسة حكومة النظام السوري

وكانت مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي قد تداولت مقاطع وصور لأطول طابور غاز في مدينة اللاذقية .

وعبر اسماعيل في عدد من المنشورات على الفيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة عن ازدياد الوضع سوءاً رغم محاولات إنقاذه من التدهور.

وقال اسماعيل: “بعد انتشار السحر والشعوذة ..وظهور السيدة العالمة أم سميح للتسريح ..والسيدة العالمة أم شكيب لجلب الحبيب”.

وسخر اسماعيل ممن كانوا ينتظرون قرارات تسريح أبنائهم منذ سنوات إضافة للفتيات اللاتي انتظرن الشباب طويلاً ليكملن حياتهن في بيت الزوجية.

ويعبر اسماعيل عن عجز حكومة النظام أمام الأزمات التي تعصف بالبلد مستهزئاً من وعود النظام بإيجاد الحلول والعمل على رفع مستوى معيشة المواطنين.

ويعتبر اسماعيل أن هذا الوضع المتأزم في سوريا يحتاج إلى ساحر ومشعوذ يصنع الحلول السحرية لهؤلاء المسؤولين الفاشلين في تلبية متطلبات المعيشة.

وبشر اسماعيل متابعيه بالظهور الأسطوري لمسؤول في الحكومة “حسب كلامه” سيقوم بردم الأزمات وإنعاش الوضع

وكان بشار اسماعيل قد طالب ساخراً النظام السوري بسحب الختايرة إلى الاحتياط وترك الشباب في البلد عقب الحملة الكبيرة ودعوات الاحتياط.

كما هاجم اسماعيل مسؤولي النظام الذين عجزوا عن تأمين متطلبات المعيشة ومواد التدفئة في منشور أطلق على نفسه “بردان اسماعيل”.

وخرج مؤخراً وسيم الأسد أحد أبناء عمومة رأس النظام مطلقاً ألفاظاً بذيئة وكلمات نابية على السوريين المنتفضين ضد أزمات الغاز والمازوت.

وخير الأسد السوريين في مناطق سيطرة النظام بين الصبر والصمت على الأزمات أو انتهاك عرضهم وشرفهم على يد ما وصفهم بالمسلحين.

وكان الفنان زهير عبد الكريم قد هاجم عدداً من الفنانين الذين ناشدوا بشار الأسد وطالبوه بالتدخل لحل أزمة المواطنين.

واستهزأ عبد الكريم من كلامهم: “هلق صرتو سيدي الرئيس وين كنتو؟.

وكان أيمن زيدان قد انتقد أيضاً تجاهل معاناة السوريين الذين يعيشون أوضاعاً صعبة.

واعتبر أن النصر الذي حققه النظام بلا معنى في ظل الظلام وعدم توفر مواد التدفئة.

كما طالبت شخصيات فنية وإعلامية ومدنية بتدخل رأس النظام بشار الأسد في إيجاد حل لأزمة الغاز والكهرباء.

يذكر أن رئيس حكومة النظام قدم اعتذاراً للشعب السوري واعداً بتحسين الأوضاع المعيشية منذ نحو شهر.

فيما اتهم رئيس برلمان النظام حمودة الصباغ الشعب السوري بالعمالة للخارج.

ووصف الصباغ أن كتاب الفيسبوك ومشتقاته بالخائنين الذين يدارون من الخارج.

وتعاني معظم مناطق النظام من أزمة خانقة في الغاز والمازوت رغم نفي مسؤولي النظام وتصريحاتهم بانفراج الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أشهر.

6b7d2a99 fa42 4408 b0f8 f3695432ad94  - تركيا
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.