صحفيا ” تي آر تي ” التركية يصلان إسطنبول بعد إخلاء سبيلاهما بميانمار

Alaa
2018-01-17T12:56:18+03:00
أخبار تركياتركيا والعالم
Alaa17 يناير 2018آخر تحديث : الأربعاء 17 يناير 2018 - 12:56 مساءً
صحفيا ” تي آر تي ” التركية يصلان إسطنبول بعد إخلاء سبيلاهما بميانمار

وصل إلى تركيا، صحفيان من طاقم قناة تي آر تي وورلد (TRT World) التركية، اللذان أوقفتهما السلطات في ميانمار لمدة شهرين، بتهمة إدخال طائرة مسيّرة إلى البلاد بطرق غير قانونية.

وبحسب مراسل الأناضول، فإنّ المراسلة الماليزية “موك شوي لين”، والمترجم الميانماري أونغ سوي، وصلا إسطنبول اليوم الأربعاء، على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية، قادمين من ستغافورة.

ولدى وصولهما مطار أتاتورك، حظي لين وسوي باستقبال حافل من قِبل العاملين في قناة “تي آر تي وورلد”.

وقالت لين في تصريح للصحفيين، إنّ الفترة التي قضاها الكادر في السجن، كانت صعبة للغاية، وأنّ الشرطة الميانمارية منعتهم من التواصل مع سفارات بلدانهم ومحاميهم.

وأعربت لين عن سعادتها البالغة لقدومها إلى تركيا.

من جانبه قال المترجم سوي، إنّ الكادر واجه صعوبات كبيرة في ميانمار، كونهم يعملون لصالح قناة تركية.

وتابع قائلاً: “كنت أقوم بعمل الترجمة، لكن السلطات الميانمارية أعلنت أنني إرهابي، ولكوني مسلم فله تأثير أيضاً في ميانمار”.

وكانت محكمة ميانمارية، قررت في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، سجن الطاقم الصحفي مدة شهرين، بتهمة إدخال طائرة مسيّرة إلى البلاد بطرق مخالفة لقوانين الاستيراد والتصدير المعمول بها.

وقالت قناة “تي أر تي وورلد” التركية، في بيان سابق لها، إنه جرى إبلاغ وزارة الإعلام الميانمارية بأنشطة التصوير في المنطقة قبل الذهاب إليها.

ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في إقليم أراكان.

وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء أكثر من 600 ألف إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

الأناضول

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.