صحيفة: إيران اتخذت قرارًا مهمًّا بشأن قصف مطار “تيفور”.. وإسرائيل تتوعد

Osman
أخبار العرب والعالم
Osman17 أبريل 2018آخر تحديث : الثلاثاء 17 أبريل 2018 - 4:10 مساءً
صحيفة: إيران اتخذت قرارًا مهمًّا بشأن قصف مطار “تيفور”.. وإسرائيل تتوعد

قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، المقربة من ميليشيا “حزب الله” اللبناني، إن إيران اتخذت قرارًا مهمًا بشأن قصف مطار “التيفور” العسكري شرقي حمص.

وقالت الصحيفة: “من دون مواربة، قررت إيران أن يرد جيشها أو حرسها الثوري، من دون خجل أو وجل، على العدو، وأن يصيب في جسمه العسكري ضررًا وألمًا يحاكي ما أصاب الجسم العسكري الإيراني، بل ربما أكثر”.

وأضافت: “صحيح أن الجمهور يحب أن يتسلى بالأسئلة إياها عن: متى وكيف وأين؟ لكن لا إيران ولا العدو يحتاجان إلى طول وقت للتيقن من أن الضربة ستكون مباشرة للجيش الإسرائيلي، وأن الوقت ليس طويلًا جدًا، وأن ساحته فلسطين وجوارها”.

وأكدت الصحيفة أن “إيران ستتولى المهمة بنفسها، وهي لا تحتاج إلى حليف ينوب عنها (يقصد حزب الله)، ولا إلى قناع يخفي وجهها، عدا عن أنه لا تنقصها الإمكانية ولا الإرادة ولا الشجاعة على الفعل”.

تهديدات إسرائيلية
وفي سياق ذي صلة، قال مصدر أمني إسرائيلي: إن “إيران قد توجّه ضربات داخل إسرائيل عن طريق طائرات دون طيار، بعد غارات يعتقد أنها إسرائيلية على مواقع عسكرية سورية”.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن المصدر الذي لم تذكر اسمه، تحذيره من أن “إسرائيل سترد بقوة على أي عملية انتقام إيرانية ضدها تنفذ من الأراضي السورية”.

وقال المصدر: “قاسم سليماني قائد قوات القدس (التابع للحرس الثوري) يقود حملة الانتقام الإيرانية التي يمكن أن تكون وشيكة بواسطة طائرات دون طيار للاستطلاع والهجوم، وصواريخ تطلق على إسرائيل”.

وكشف المصدر الأمني الإسرائيلي، أن قائد قوات الطائرات المسيرة التابعة للحرس الثوري كان بين قتلى مطار التيفور في ريف حمص وسط سوريا، الذي شهد غارات يعتقد أنها إسرائيلية قبل أيام.

يشار إلى أن الغارات الإسرائيلية التي ضربت مطار “التيفور” العسكري؛ أسفرت عن مقتل سبع عسكريين إيرانيين من “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري، بينهم قيادي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.