صحيفة: استقالة محمد علوش ترسم مؤشرًا مهمًّا عن مستقبل “جيش الإسلام”

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi7 مايو 2018آخر تحديث : الإثنين 7 مايو 2018 - 11:26 مساءً
صحيفة: استقالة محمد علوش ترسم مؤشرًا مهمًّا عن مستقبل “جيش الإسلام”

وصفت صحيفة “المدن” اللبنانية، رئيس المكتب السياسي لـ”جيش الإسلام” المستقيل من منصبه، محمد علوش، بـ”عرّاب المصالحات” مع روسيا.

وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها -نقلًا عن عسكري مُهجَّر من الغوطة الشرقية؛ تعليقًا على استقالة “علوش”-: “لا أدري عن أي دور جديد يتحدث محمد علوش”.

وكان “علوش” عزا في بيان استقالته الذي نشره على حسابه بموقع “تويتر” السبب إلى “فسح المجال أمام الطاقات الجديدة لتأخذ دورها في العمل الثوري والسياسي” -بحسب وصفه-.

وأضاف العسكري المُهجَّر من الغوطة: أن “الدور السياسي انتهى بتهجيرنا من أرضنا، و(جيش الإسلام) لن يعود إلى قوته رغم كل محاولات الإنعاش التي يقومون بها”.

وأكد العسكري -لم يكشف اسمه بحسب الصحيفة-، أن “الاستقالات بمثل هذا التوقيت هي محاولة الخروج بالوجه الأبيض قبل إعلان مصير (جيش الإسلام) بشكل رسمي، سواء إذا ما تمّ حلّه أو تغيير طبيعة عمله وتحالفاته”.

ولفتت الصحيفة إلى أن “جيش الإسلام” خسر كامل سلاحه؛ إذ إن تركيا كانت رافضة لوصول “جيش الإسلام” إلى ريف حلب الشمالي، وبعد سلسلة من المفاوضات والوساطات وافقت شريطة أن يكون منزوع السلاح.

وذكرت “المدن” أن “قيادات في الجيش روّجت أن حواجز “درع الفرات” ستسجل سلاح (جيش الإسلام) ومن ثم تعيده لأصحابه، ولكن كل ما عاد للجيش هو جزء بسيط من سلاحه”.

يشار إلى أن استقالة “علوش” من منصبه جاءت بعد تهجير “جيش الإسلام” من معاقلة باتفاقات مع “نظام الأسد” بضمانات روسية، في الغوطة الشرقية، والقلمون الشرقي، وبلدات جنوب دمشق.

وكان “علوش” قاد وفد قوى الثورة والمعارضة السورية في بعض جولات محادثات أستانا، منذ مطلع عام 2017، فيما شُنت حملات ضده اتهمته بـ”الخيانة” وتسليم المناطق في سوريا للروس.

الدرر الشامية

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.