رأت صحيفة “سفوبودنايا برسا” الروسية، أن الحل الوحيد في سوريا لإنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من سبع سنوات هو التوافق على دولة من ثلاث أقاليم.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها: إن “البلاد انقسمت إلى ثلاثة أجزاء، حيث يسيطر الأسد على الجزء الأكبر، بينما تسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على الجزء الثاني، أما الجزء الثالث فيقع تحت نفوذ تركيا وحلفائها داخل سوريا”.
وأشارت إلى أن بشار الأسد أمام خيارات محدودة؛ حيث يقف رئيس النظام أمام خيار جد صعب، يتمثل في ضرورة طرد المتدخلين الأجانب في الشؤون السورية.
وأردفت الصحيفة، قائلةً: “يعتبر التخلي عن المعركة من طرف (الأسد) بمثابة اعتراف بعدم جدارته وفشله في انتشال سوريا من أزمتها وتحقيق الاستقرار”.
إعلان
وأكملت بقولها: “ناهيك عن ذلك، سيحرمه إقراره بانهيار الدولة من فرصة استمراره في الحكم ورئاسة سوريا، ويهدد الوحدة الإقليمية للبلاد، ويؤدي لظهور دولة ضعيفة وفقيرة، خاصة في ظل سيطرة الأكراد على أكبر موارد النفط السورية”.
يشار إلى أن تقارير أجنبية سابقة تحدثت عن إمكانية توافق القوى الدولية الفاعلة في سوريا على تقسيمها، بحيث تكون دولة فيدرالية، مقسة ما بين السنة والعلويين والأكراد.