ضربا وسكبا زيت طهي ساخناً على ابنتهما .. لهذا السبب !!

Osman
أخبار العرب والعالم
Osman27 مارس 2018آخر تحديث : الثلاثاء 27 مارس 2018 - 8:26 صباحًا
ضربا وسكبا زيت طهي ساخناً على ابنتهما .. لهذا السبب !!

فرَّت طالبةٌ بإحدى المدارس الثانوية في ولاية تكساس الأميركية من منزلها بعد تعرُّضها للإيذاء والضرب على يد والديها؛ لأنها رفضت زواجاً خطَّطا له.

وعُثر في منتصف شهر مارس/آذار 2018، على مآرب الحشماوي، (16 عاماً)، التي أبلغ والداها عن اختفائها في أواخر يناير/كانون الثاني 2018، حسبما ذكرت شبكة فوكس الإخبارية الأميركية.

وشوهدت مآرب آخر مرة في مدرسة تافت الثانوية بمقاطعة بيكسار في 30 يناير/كانون الثاني 2018، بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية.

وعُثِرَ على مآرب في منتصف مارس/آذار 2018، بواسطة إحدى المنظَّمات، التي أخذتها بصحبتها واعتنت بها.

واكتشفت الشرطة أن والديها؛ عبد الله فهمي الحشماوي (34 عاماً) وحمدية الحشماوي (33 عاماً)، قد اعتديا عليها بالضرب بعصا المكنسة وسكبا زيت طهي ساخناً عليها عندما رفضت الزواج برجلٍ في مدينةٍ أخرى، ويبدو أن والدَي مآرب وافقا على هذا الزواج المُخطَّط له مقابل الحصول على 20 ألف دولار أميركي.

وقال خافيير سالازار، مدير شرطة مقاطعة بيكسار، يوم الجمعة 23 مارس/آذار 2018: “تعرَّضَت هذه الفتاة لبعض الإيذاء والاعتداءات السيئة للغاية، في أوقات مختلفة على مدار تلك الفترة من الوقت؛ لأنها لم توافق على الزواج بهذا الرجل”.

وأضاف قائلاً: “أُبلِغنا في أوقاتٍ عدةٍ، أن هذه الفتاة تعرَّضت للإيذاء بسكب زيت طهي ساخن على جسمها وضربها بعصا المكنسة. وفي إحدى المرات على الأقل، تعرَّضت للخنق حتى كادت تفقد وعيها”.

ووُضِعَت مآرب في حضانة أحد مراكز خدمات حماية الأطفال مع أشقائها الخمسة، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و15 سنة.

ووُضِعَ الوالدان في الحبس يوم الجمعة 23 مارس/آذار 2018، ويواجهان تهماً بممارسة العنف المستمر تجاه أحد أفراد الأسرة. وربما تُوجَّه اتهاماتٌ أيضاً للرجل الذي خطَّط الوالدان لتزويجه بابنتهما.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.