ضيوف الرحمن يتوافدون على صعيد عرفات

Osman20 أغسطس 2018آخر تحديث :
الحج

بدأت جموع حجاج بيت الله الحرام، التوافد على صعيد عرفات، مع إشراقة صباح اليوم الإثنين 9 من ذي الحجة للوقوف على صعيده الطاهر، لأداء ركن الحج الأعظم، وذلك بعد أن قضوا يوم التروية أمس الأحد في “مشعر منى”.

ويؤدي حجاج بيت الله الحرام اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين، في مسجد “نمرة”، اقتداءً بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك بعد أن يستمعوا لخطبة عرفة.

وأعلنت الجهات المعنية بشؤون الحج تقديمها أفضل خدماتها لضيوف الرحمن في مشعر عرفات، الذي تتوفر فيه الطرق والمظلات وطرق المشاة وجميع الخدمات الأساسية من مستشفيات ومراكز صحية وأخرى إسعافية ومياه وكهرباء واتصالات ودورات للمياه.

وينتشر رجال المرور في مشعر عرفات بشكل مكثف، يساندهم أفراد الأمن على الطرق المؤدية للمشعر والساحات المحيطة به والشوارع داخل مشعر عرفات، لتنظيم حركة سير المركبات والمشاة تساندهم دوريات أمنية تجوب أرجاء المشعر.

إعلان

وواكب قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات، متابعة أمنية مباشرة، يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة، لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج.

ويتدفق ضيوف الرحمن مع شروق شمس اليوم الخميس، إلى صعيد جبل عرفة، على بُعد 12 كيلومترًا من مكة، ليشهدوا الوقفة الكبرى ويقضوا الركن الأعظم من أركان الحج.

ويقف الحاج على صعيد عرفات الطاهر، الذي يعتبر “أفضل يوم طلعت عليه الشمس”، ومع غروب شمس هذا اليوم، تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، ويصلوا بها المغرب والعشاء، ويقفوا بها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة، لأن المبيت بمزدلفة واجب حيث بات رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى بها الفجر.

إعلان

ويعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر من ذي الحجة لرمي جمرة العقبة (أقرب الجمرات إلى مكة) والنحر (للحاج المتمتع والمقرن فقط) ثم الحلق والتقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.

ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج.

إعلان

ويقع مشعر “منى” بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بُعد 7 كيلو مترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو مشعر داخل حدود الحرم، وهو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.