طائر “بلبل” يزور تركيا سنويا منذ 7 أعوام

زياد شاهين
منوعات
زياد شاهين6 مايو 2018آخر تحديث : الأحد 6 مايو 2018 - 10:57 مساءً
طائر “بلبل” يزور تركيا سنويا منذ 7 أعوام

كشفت أبحاث أجراها علماء الحيوان في تركيا أن أحد طيور “البلبل” زار تركيا مرة واحدة سنوياً على مدى سبعة أعوما في رحلة الشتاء والصيف قادما من مناطق بوسط إفريقيا.

ويبلغ معدل عمر طائر “البلبل” 8 سنوات ووزنه 24 غراما، ويعيش 7 أشهر في العام في إفريقيا، ويتوجه بعد ذلك في رحلة لمسافة آلاف الكيلومترات مع بداية فصل الصيف إلى الشمال من أجل التكاثر.

ونظرا إلى التغييرات المناخية التي تشهدها الكرة الأرضية اتخذ طائر “البلبل” تركيا موطنا له من أجل التكاثر.

ويجري البحث على الطيور المهاجرة، فريق مؤلف من عضو الهيئة التدريسية في كلية العلوم بجامعة أنقرة الدكتورة أرزو كورصوي أرغان، بالتعاون مع الدكتور في كلية الآداب والعلوم بجامعة “الشرق الأوسط” بأنقرة، البروفسور جان بيلغين، والخبير في شؤون الغابات والموارد المائية، براق تتار.

وتولى الفريق إقامة محطة “بحيرة آمير”، قرب العاصمة أنقرة، لدراسة الطيور المهاجرة، حيث تمكنوا من وضع أساور لـ 330 طائراً من 31 نوعاً، بهدف تسجيل حركتها وأوزانها وطول أجنحتها.

وأكدت أرغان أنّ هذا العمل جاء ثمرة تعاون بين جامعتي أنقرة والشرق الأوسط، والمديرية العامة للحدائق الوطنية وحماية الطبيعة، ويهدف لدراسة تأثيرات الاحترار العالمي على حركة الطيور ودروب هجرتها ومعيشتها وتكاثرها.

وأشارت إلى أنهم يعملون على أخذ عينات من الخريطة الوراثية للطيور ودراستها وتحليلها.

وركز الفريق بحثه بشكل مكثف على طائر “البلبل” حيث اكتشف أن أحد هذه الطيور، الذي يحمل سوارا أضيف له عام 2011، زار تركيا سبع مرات في الأعوام السبع الماضية قادما من وطنه الأم في إفريقيا.

في السياق، ذكر الخبير في شؤون الغابات والموارد المائية، براق تتار، أن عمليات إضافة الأسوار إلى أرجل الطيور تمت في موسمي (2001-2002) و(2011-2012).

وأوضح أن عمليات إضافة السوار إلى الطيور تتم من أجل الوقوف بشكل مفصل على حركتها ومعيشتها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.