طالبات جامعيات من الصين يتوجهن إلى تركيا لخدمة الأطفال اللاجئين السوريين

Alaa
تركيا والعالم
Alaa5 يوليو 2017آخر تحديث : الأربعاء 5 يوليو 2017 - 12:26 مساءً
طالبات جامعيات من الصين يتوجهن إلى تركيا لخدمة الأطفال اللاجئين السوريين

توجهت مجموعة من الجامعيات الصينيات الأمس الثلاثاء إلى تركيا لمساعدة الأطفال اللاجئين السوريين هناك، في مؤشر على انخراط المزيد من الشباب الصيني في شؤون اللاجئين.

ومن المقرر أن تزور الجامعيات الصينيات البالغ عددهن 7 كلا من غازي عنتاب وهاتاي وأنقرة على مدار شهر كامل، حيث سيساعدن كمتطوعات الأطفال اللاجئين السوريين ولاسيما الأيتام المقيمين هناك على التعافي نفسيا وسيقمن بإلقاء محاضرات فنية وإقامة حفلات لهم،كما سيوزعن عليهم مساعدات من بينها ملابس وقصص وكاميرات مستعملة جمعها صندوق المستقبل المشترك الذي يعد أول منظمة غير حكومية صينية تهتم برعاية وتنشئة الأطفال اللاجئين السوريين.

أنشئ صندوق المستقبل المشترك في سبتمبر عام 2016 بهدف دعم مساهمة الشباب الصيني في تقديم خدمات تطوعية للأطفال والشباب من أبناء اللاجئين السوريين لكي لا يصبحوا “جيلا تائها”.

وقالت وانغ تشينغ تشينغ طالبة الماجستير في جامعة الشعب الصينية التي كانت تدرس في عمان كطالبة بحوث “أتابع قضايا الشرق الأوسط عن كثب بحكم الفترات الدراسية التي قضيتها في العالم العربي. وآمل من رحلتي هذه مساعدة الأطفال اللاجئين المقيمين هناك على التأقلم مع الحياة في الغربة وامتلاك بعض المهارات الفنية. وأتمنى لهم أن يعانقوا مستقبلا أفضل”.

ومن جانبها، ذكرت يانغ تسي شي الطالبة التي جاءت من منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة “أنني معجبة بتعددية العالم وأسعى للحفاظ عليها. ولن أتعامل معهم على أنهم لاجئون، فلا فارق بيننا سوى أن كل منا يتحدث لغة مختلفة ويحمل لون بشرة مختلفا”.

وفي بداية العام الحالي، قام صندوق المستقبل المشترك بتمويل مهمة قام بها طالبان صينيان وتتمثل في تعليم اللغتين التركية والإنجليزية وفن التصوير الفوتوغرافي في مراكز اللاجئين القادمين من سوريا في منطقة نيزيب بمحافظة غازي عنتاب جنوب تركيا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.