ذهول في تركيا أثناء رؤيتهم “طيور أبابيل” !!

Alaa16 مايو 2017آخر تحديث : الثلاثاء 16 مايو 2017 - 8:04 مساءً
ذهول في تركيا أثناء رؤيتهم “طيور أبابيل” !!

أصيب أهالي مدينة سيواس في وسط تركيا بحالة من الدهشة عندما عرفوا أن الطائر الذي ظهر مؤخرًا في سماء المدينة من نوع “طيور أبابيل” النادرة والمذكورة في القرآن الكريم.

ويعتبر طير أبابيل من الطيور نادرة الظهور على الأرض بسبب قضاء حياته طوال فترات في الهواء، إلا أن ندرته ساعدته على حماية أسراره وخباياه بعيدًا عن اليد البشرية لفتراتٍ طويلةٍ.

وشاهد مواطن تركي يدعى سامي جول، عقب صلاة الظهر أمس الاثنين طائرًا يقف مكانه دون حركة في حديقة مسجد غازي عثمان باشا في المدينة.. في البداية اعتقد أنه جاء إلى هذا المكان بسبب العطش الشديد، فأخذه إلى المياه، إلا أن عدم مقاومة الطائر بالرغم من حالته الصحية الجيدة، أثارت دهشة واستغراب سامي جول.

وقال جول في تصريح للصحفيين الأتراك بعد أن أدرك أهالي القرية أن هذا الطائر من فصيلة “طير أبابيل” نزل عليهم الخبر كالصاعقة؛ إذ تقول أسطورة تركية إن من يرى طائر أبابيل ويلمسه لن يواجه أي مشكلةٍ أو أزماتٍ لمدة عامٍ كاملٍ، فإذا بأهل القرية يصطفون لرؤية ولمس الطائر المسالم في دهشة واستغراب.

شاهد الفيديو

ويعتبر نوع الطائر من الأنواع النادرة التي ذكرت في القرآن الكريم: ” وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ” (سورة الفيل – 3). والقصة كما ترويها كتب السير باختصار: أن أبرهة الأشرم وهو قائد جيش الحبشة من قبل ملكها النجاشي قد بنى كنيسة عظيمة ليصرف إليها حج العرب، وأقسم ليهدم الكعبة، وجهز جيشًا عظيمًا مصحوبًا بفيلة كثيرة، ثم زحف الجيش نحو مكة. ثم كان ما أراده الله من إهلاك الجيش وقائده، فأرسل عليهم جماعات من الطير ترميهم بحجارة من طين وحجر.

ما يميز طائر أبابيل دون غيره

يتميز طير أبابيل عن غيره من الطيور بأنه يقضي كامل عمره في السماء ويندر رؤيته على الأرض، إلا في حالات قليلة ونادرة لبناء الأعشاش فقط. يتميز باجنحة خاصة بتكوينه الجسدي بالإضافة إلى أنها تسهل له عملية النوم أثناء الطيران. ويندر ظهوره بسبب تجنبه الظهور بجانب باقي الكائنات الحية. وتقول رواية تركية أن من يراه لا يعاني أي مشكلات أو أزمات طوال سنةٍ كاملةٍ.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.