عاجل: الإنهيار الثاني اليوم الأربعاء لليرة التركية ومحاولات الحكومة لا تنفع

Alaa11 يناير 2017آخر تحديث : الأربعاء 11 يناير 2017 - 8:06 مساءً
عاجل: الإنهيار الثاني اليوم الأربعاء لليرة التركية ومحاولات الحكومة لا تنفع

سجل تدهور الليرة التركية رقمًا قياسيًا جديدًا أمام العملات الرئيسية اليوم، الأربعاء 11 كانون الثاني، فهوت مجددًا أمام الدولار الأمريكي واليورو رغم وعود البنك المركزي بالتدخل.

فقد سجلت العملة التركية في هذه اللحظات 3.9120 ليرة مقابل دولار أمريكي واحد، و 4.0992 ليرة مقابل يورو واحد.

ووفقًا لخبراء اقتصاديين أتراك، فإن الليرة فقدت ربع قيمتها أمام الدولار منذ الانقلاب الفاشل في تموز 2016، وما تبعه من اضطرابات سياسية وأمنية مستمرة.

TR Price - تركيا
بانر سعر صرف الليرة التركية

وحاول الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تجاوز أزمة انهيار الليرة، داعيًا مواطنيه إلى تحويل ما بحوزتهم من عملات أجنبية إلى ذهب أو ليرة، لدعم العملة التركية.

إثر هذه الدعوة، في تشرين الثاني الماضي، تحسنت الليرة بشكل طفيف، لتعاود انخفاضها بواقع 9% عقب هجوم اسطنبول مطلع العام الجاري، وما تبعه من هجمات في مدينتي إزمير وغازي عنتاب.

نعتذر على المقاطعة ولكن لا تنسوا الاشتراك في صفحة تركيا بالعربي ليصلكم كل جدي  

وتمر تركيا، التي تؤوي على أرضها نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري، بقلاقل أمنية وسياسية كان العام 2016 مسرحًا لمعظمها، ولا سيما محاولة الانقلاب والهجمات “الإرهابية” على المدن الرئيسية في البلاد.

ويقول خبراء الاقتصاد، إن نية الحكومة التركية تعديل الدستور التركي، ليعطي صلاحيات أوسع لرئيس الجمهورية، ساهم أيضًا في انخفاض قيمة العملة.

وأعلن البنك المركزي التركي، أمس الثلاثاء، اتخاذه تدابير لدعم العملة المحلية، على أن تدخل حيز التنفيذ اليوم الأربعاء.

وأوضح البنك المركزي أنه سيلجأ لتخفيض الاحتياطي الأجنبي الإلزامي للبنوك العاملة في السوق، في محاولة لتخفيف الضغط على الليرة التركية.

وفقدت الليرة أكثر من ضعف قيمتها أمام الدولار بشكل تدريجي خلال ستة أعوام، إذ بلغت قيمتها أمام العملة الخضراء 1.6 ليرة لكل دولار عام 2011، وربما تتجاوز عتبة الأربعة ليرات مقابل العملة الأمريكية خلال أيام.

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.