عاجل: رتل عسكري تركي يدخل سهل الغاب في ريف حماة الغربي

Amani Kellawi
أخبار تركياتركيا والعرب
Amani Kellawi17 مايو 2019آخر تحديث : الجمعة 17 مايو 2019 - 4:15 مساءً
عاجل: رتل عسكري تركي يدخل سهل الغاب في ريف حماة الغربي

تركيا بالعربي

قالت وسائل إعلام سورية أن رتلا للجيش التركي دخل إلى منطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي، بالتزامن مع التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة من حانب النظام السوري وروسيا.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الجمعة 17 من أيار، إن الرتل دخل من قرية خربة الجوز واتجه إلى بلدة كفرعويد،

وفيما بعد إلى نقطة المراقبة في شير المغار بسهل الغاب.

وأضاف المراسل أن الرتل اتخذ مسارًا مغايرًا بالمرور بقرى ريف إدلب، على خلفية سيطرة قوات الأسد على بلدة الحويز، الواقعة غربي النقطة التركية في شير المغار.

وبسيطرة قوات الأسد على بلدة الحويز تحاصرت نقطة المراقبة التركية في شير المغار من الغرب، ومن الشرق كونها سيطرت مؤخرًا على بلدة المستريحة.

ويتزامن دخول الرتل التركي مع استمرار العملية العسكرية لقوات الأسد في المنطقة، إذ تحاول حاليًا التوغل في منطقة سهل الغاب، والتي سيطرت على عدة قرى منها، في الأيام الماضية.

وتعرضت نقطة المراقبة التركية في شير المغار مؤخرًا لقذائف مدفعية من جانب النظام السوري، ورغم ذلك لم يخلي الجيش التركي النقطة، واستمر بإرسال التعزيزات والآليات إلى معظم نقاط المراقبة في محافظة إدلب.

وكان وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو أعلن، في 15 من أيار الحالي، أن نقاط المراقبة التركية في سوريا لم تتعرض لأي هجوم.

وقال جاويش أوغلو إنه، “لا يوجد هجوم على نقاط المراقبة في إدلب، وهذا الموضوع ليس مشكلة لكن توجد مخاوف”.

وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا في سوتشي، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

IMG 20190517 151420 504 - تركيا

المنطقة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل الراديكالية من المنطقة المتفق عليها.

ومنذ مطلع 2018، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.

المصدر: عنب بلدي

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.