عاجل: مندوب تركيا بمجلس الأمن: أي عملية عسكرية بإدلب ستشكل تهديدا لأمننا ولأمن أوروبا وستؤدي لموجات نزوح

Osman11 سبتمبر 2018آخر تحديث : الثلاثاء 11 سبتمبر 2018 - 8:40 مساءً
عاجل: مندوب تركيا بمجلس الأمن: أي عملية عسكرية بإدلب ستشكل تهديدا لأمننا ولأمن أوروبا وستؤدي لموجات نزوح

تركيا بالعربي

عاجل: مندوب تركيا بمجلس الأمن: أي عملية عسكرية بإدلب ستشكل تهديدا لأمننا ولأمن أوروبا وستؤدي لموجات نزوح.

من جهته

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن مقترح بلاده بخصوص “إدلب” السورية واضح، ويتمثل بوقف الهجمات والعمل معا للقضاء على الجماعات الإرهابية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقب اجتماعه مع نظيريه البولندي والروماني في عاصمة الأخيرة بوخارست، اليوم الثلاثاء.

ولفت جاويش أوغلو إلى أن الجميع مهتمون بالوضع في سوريا، وتساءل “لماذا ينبغي قتل الكثير من المدنيين والآلاف من النساء والأطفال؟”.

وأشار إلى استمرار هجمات النظام السوري إلى جانب روسيا على إدلب، مضيفا: “مقترحنا واضح، فلتتوقف الهجمات على إدلب، ولنعمل سوية على إنهاء وجود الجماعات الإرهابية”.

وقال: “لم نحرز تقدما كبيرا في التوصل إلى الحل السياسي الذي يعد الأفضل بالنسبة إلى سوريا. النظام وداعموه يؤمنون بالحل العسكري”.

وتابع في ذات السياق: “على الرغم من أننا حاولنا جاهدين في أستانا (كازاخستان) وسوتشي (روسيا)، واجتمعنا في طهران (قمة ثلاثية) لمنع المجزرة (بإدلب) إلا أن النظام مستمر في هجماته”.

وأعرب عن استعداد بلاده للعمل مع روسيا وإيران والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى جانب كل الشركاء في سوريا.

وأكد دعم بلاده وحدة أراضي سوريا، مضيفا: “لكن قتل الأبرياء والنساء والأطفال ليس هو السبيل لضمان وحدة الأراضي”.

واختتم بالقول: “أدعو الجميع إلى رفع أصواتهم ضد هجمات النظام وإيجاد حل سلمي في سوريا”.

ورغم إعلان إدلب ومحيطها “منطقة خفض توتر” في مايو / أيار 2017 بموجب اتفاق أستانة، بين الأطراف الضامنة أنقرة وموسكو وطهران، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفهما لها بين الفينة والأخرى.‎

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.