طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، بإجراء تحقيق شامل محايد ومهني، بشأن التقارير المستمرة عن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.
وقال غوتيريش، اليوم الثلاثاء، في بيان أصدره المتحدث باسمه استيفان دوغريك، إن الأمين العام “غاضب بشدة إزاء التقارير المستمرة عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا”.
وقتل 78 مدنيًا على الأقل وأصيب مئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على دوما، آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حسب مصدر طبي.
وأعرب الأمين العام عن “إدانته القوية لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد السكان المدنيين”، مؤكداً أن “أي استخدام للأسلحة الكيميائية من جانب أي طرف في النزاع وتحت أي ظرف من الظروف ، هو أمر بغيض وخرق واضح للقانون الدولي”.
إعلان
وأكد في البيان الذي تلقت الأناضول نسخة منه، أن “خطورة الادعاءات الأخيرة تتطلب إجراء تحقيق شامل باستخدام خبرة محايدة ومستقلة ومهنية”.
وأردف قائلا “ولذلك فإنني أؤكد الدعم الكامل لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) وبعثتها لتقصي الحقائق في إجراء التحقيق المطلوب في هذه الادعاءات”.
وتابع “وينبغي منح بعثة تقصي الحقائق إمكانية الوصول الكامل، دون أي قيود أو عوائق للقيام بأنشطتها”.
إعلان
فيما ناشد مجلس الأمن الدولي بأن “يفي بمسؤوليته، وأن يحقق الوحدة في هذا الموضوع، وأن يضاعف جهوده للاتفاق على آلية مخصصة للمساءلة”.