اتخذ فصيل “جيش العزة”، اليوم الخميس، موقفًا حاسمًا من الاتفاق الذي توصلت إليه لجنة التفاوض في المنطقة مع الجانب الروسي.
وأكد الجيش في بيانٍ له رفضه الاتفاق، قائلًا: “نمد أيدينا للجميع ونهيب بجميع الفصائل ومكونات الثورة في ريفنا الحبيب أن يتمسكوا بأرضهم وكرامتهم وعدم التفريط بها وأن يختاروا الصمود والمقاومة فإن السهام تأبى التكسر إن اجتمعن وتكسرت إن فرقت”.
ولفت إلى أنه منذ بداية العملية التفاوضية في القاهرة وحتى اليوم كان موقفنا واضحًا وضوح الشمس في كبد السماء، وقد أعلنا في بيانات سابقة لم نكن طرفًا في أي عملية تفاوضية مع الروس أو النظام”.
وأضاف: “كان موقفنا واضحًا وثابتًا أن روسيا دولة محتلة والنظام على شعبه فما كان لليد التي تجاهد في سبيل الله على أن تضع يدها بيد أعداء الله، وكما كان موقفنا واضحًا منذ البداية مع الصمود وقتال النظام وأعوانه حتى النصر وعدم الإنجرار وراء المفاوضات”.
وتابع البيان: مع بداية تشكيل لجنة التفاوض في ريف حمص الشمالي كان موقف جيش العزة، أيضًا واضحًا بهذا الخصوص حتى أننا تغيبنا عن جميع الاجتماعات بمعرفة مسبقة مع جميع المكونات الثورية في المنطقة العسكرية والمدنية”.
واختتم “جيش العزة”، بقوله: “لم نتوقع يومًا أن تؤول الأمور لهكذا اتفاق وأننا كنا وما زلنا حتى الآن صامدين على جبهاتنا مرابطين فيها بوجه أعدائنا”.
يشار إلى أن “جيش التوحيد” وغرفة عمليات الرستن، سلما سلاحهما الثقيل للنظام بموجب الاتفاق، فيما رفضت فصائل “هيئة تحرير الشام، جبهة تحرير سوريا، فيلق الشام، الفيلق الرابع” الاتفاق وأصرَّت على مواصلة القتال.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=52472