يرى الإعلاميّ السوريّ، فيصل القاسم، أن ما يقوم به “نظام الأسد” وحلفاؤه من تدمير سوريا جزء من مخطط رهيب لمشاريع كبرى تخدم مصالح قوى إقليمية ودولية.
وقال “القاسم” في تغريدةٍ على “تويتر”: ” من المستحيل أن يكون الدمار الذي حلَّ بسوريا من أجل نظام، لا أبدًا، بل هو جزءٌ من مخطط رهيب لتنفيذ مشاريع كبرى كلنا مجرد أدوات فيها”.
— فيصل القاسم (@kasimf) May 20, 2018
وكان “القاسم” أكد في مقالٍ سابق بعنوان “هل وضعوا المخطط التنظيمي الجديد لسوريا قبل الثورة؟” أن “كل ما حدث في سوريا من دمار وتهجير كان مجرد مقدمة مدروسة لإعادة تنظيم المدن السورية عمرانيًّا وديمغرافيًّا”.
وأضاف تعليقًا على مرسوم رقم 10 لعام 2018، لإعادة تنظيم المناطق التي سيطر عليها النظام: “باختصار شديد، سيتم طرد أصحاب الأرض منها، وإلغاء حقوقهم فيها، وتحويلها إلى مناطق سكنية جديدة بسكان جدد تمامًا من طوائف وقوميات جديدة. بعبارة أخرى، يصبح التغيير الديمغرافي والعمراني حقيقة تفقأ العيون، كما لو كانت موضوعة قبل اندلاع الثورة.”
وتابع في مقاله :”إن ما نراه الآن في سوريا من إعادة توزيع وتطهير ديمغرافي وإزالة مدن بأكملها عن الخارطة لم يعد بحاجة إلى أي براهين بعد أن راح الجميع، وعلى رأسهم النظام وحلفاؤه يقطّعون سوريا ويعيدون تركيب خارطتها البشرية والعمرانية بسكين حادّ جدًا، وعلى مرأى ومسمع الجميع، لا بل إن الأمم المتحدة تبصم بحافرها على الخرائط الجديدة كما شاهدنا في داريا والغوطة”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=54477