فيصل القاسم يكشف عن سبب امتناع واشنطن من معاقبة بشار الأسد

Osman8 يناير 2019آخر تحديث :
فيصل القاسم

أوضح الإعلامي السوري فيصل القاسم، اليوم الاثنين، سبب امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن معاقبة بشار الأسد، برغم الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري.

‏وقال “القاسم” في تغريدة على موقع “تويتر”: “يعتقد البعض أن امتناع أمريكا عن معاقبة (الأسد) عما فعله بسوريا سيشجع آخرين على الفعل نفسه”، مضيفًا “لا أبدًا”.

وأضاف: “لا تنسوا أن أمريكا إذا أرادت استهداف نظام معين لا تكترث إذا كان بريئًا أو مجرمًا، بل تختلق له التهم كما فعلت مع صدام”.

وأردف الكاتب والإعلامي السوري قائلًا: ” بالنسبة للنظام السوري…لم تعاقبه أمريكا لأنه كان ينفّذ مخططها”.

إعلان

وكان المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، اعتبر في وقت سابق أن رحيل بشار الأسد، عن السلطة ليس شرطًا لإيجاد تسوية سياسية في سوريا.

وقال “جيفري” في مؤتمر صحفي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي: “تتمثل شروطنا بعملية سياسية لا رجعة فيها والهزيمة الدائمة لـ(تنظيم الدولة)”، مؤكدًا: “هذه هي المغذيات الثلاثة للصراع التي نريد أن يتم إصلاحها. ليست مغادرة (الأسد) الحكم شرطًا في حد ذاته”.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، قالت إن عملية تأهيل بشار الأسد، دوليًّا بدأت، وخاصة في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قراره بسحب قوات بلاده من شرق سوريا، والإشارات التي انطلقت من عدة دول عربية عن استعدادها للمصالحة مع النظام السوري.

إعلان

وأوضحت الصحيفة، في تحليل إخباري، أمس الأحد، أن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لدمشق، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، كأول زعيم عربي يكسر عزلة سوريا منذ أكثر من سبع سنوات، أعقبه بوقت قصير إعلان الإمارات إعادة علاقاتها مع سوريا، وأيضًا فعلت البحرين ذات الشيء.

يعتقد البعض أن امتناع أمريكا عن معاقبة الأسد عما فعله بسوريا سيشجع آخرين على الفعل نفسه. لا أبداً. لا تنسوا أن أمريكا إذا ارادت استهداف نظام معين لا تكترث إذا كان بريئاً أو مجرماً، بل تختلق له التهم كما فعلت مع صدام. بالنسبة للنظام السوري…لم تعاقبه أمريكا لأنه كان ينفذ مخططها.

إعلان

المصدر: الدرر الشامية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.