في الذكرى الأولى لـ”غصن الزيتون”.. أردوغان يعلق على تفـ.ـجير عفرين

Osman20 يناير 2019آخر تحديث : الأحد 20 يناير 2019 - 6:26 مساءً
في الذكرى الأولى لـ”غصن الزيتون”.. أردوغان يعلق على تفـ.ـجير عفرين

علق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على التفـ.ـجير الذي استهدف عفرين، بالتزامن مع الذكرى السنوية لانطلاق عملية “غصن الزيتون” للسيطرة على المدينة.

ونقلت وكالة “الأناضول”، اليوم الأحد 20 كانون الثاني، عن أردوغان قوله، “الجيشان التركي والسوري الحر سيواصلان يدًا بيد مسيرة النضال في المنطقة”.

وأضاف أردوغان أن “الإرهابيين لن يتمكنوا أبدًا من تثبيط نضالنا في عفرين، وسيكون له مكانة محورية في ذاكرتنا”.

وكان انفجار عبوة ناسفة استهدف حافلة ركاب وسط مدينة عفرين شمالي حلب، اليوم، وأدى لمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 10 آخرين، بالتزامن مع الذكرى السنوية لانطلاق عملية “غصن الزيتون”، التي سيطر من خلالها الجيش التركي والسوري الحر على المدينة العام الماضي.

وفي هذا الصدد علق الرئيس التركي، قائلًا، “دفنا في عفرين المنظمات الإرهابية كما دفناهم في جرابلس والباب شمالي سوري، وجودي وتندورك في تركيا”، على حد تعبيره.

وبحسب الوكالة، فإن وزير الدفاع التركي وكبار الضباط الأتراك زاروا اليوم القوات الخاصة المشاركة في عملية “غصن الزيتون” بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للعملية.

وكان سوق الهال في مدينة عفرين شهد انفجار سيارة في 16 كانون الأول الماضي، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 18 آخرين بحسب الدفاع المدني.

وضربت ثلاثة تفجيرات المنطقة، خلال كانون الأول الماضي، إذ انفجرت سيارة مفخخة في مدينة اعزاز، إضافة إلى انفجار دراجة نارية في كل من سوق مدينتي الباب والراعي، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.

كما ضربت المنطقة سابقًا العديد من التفجيرات، وتبنت “الوحدات” تلك العمليات التي تصفها بـ “المقاومة”، وتعد بمواصلة تلك التفجيرات عبر موقعها الرسمي.

وأطلقت تركيا عملية عسكرية ضد “الوحدات”، في 20 من كانون الثاني الماضي، وسيطرت فصائل “الجيش الحر” والجيش التركي على كامل منطقة عفرين، بعد نحو شهرين على بدء العملية العسكرية.

وأعلن الجيش التركي، في 24 من آذار الماضي، السيطرة على المنطقة، في بيان رسمي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.