خلال أعمال المؤتمر الدولي لتعليم السوريين باسطنبول، عقدت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ندوة بعنوان: “توجهات دولة قطر في دعم تعليم السوريين” حضر الندوة السيد علي الدباغ مدير التخطيط الاستراتيجي بصندوق قطر للتنمية، والسيد طلال الهدول من مؤسسة التعليم فوق الجميع، والسيد علي بن عبد الله السويدي، المدير العام لعيد الخيرية، والمستشار منصور بن فتى، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، وعدد من مسؤولي الجمعيات الخيرية القطرية ونحو 70 منظمة دولية تضم إعلاميين وخبراء مهتمين بقضايا التعليم في سوريا.
أدار الندوة التي ناقشت أبعاد الدعم للحكومة القطرية وجهود الجمعيات الخيرية والشركات والجهات المانحة، السيد نواف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بعيد الخيرية، الذي قال إن هذه الندوة تشمل أربعة محاور: المحور الأول يتحدث فيه من صندوق قطر للتنمية السيد علي الدباغ عن جهود الحكومة القطرية في دعم التعليم للاجئين السوريين، والمحور الثاني عن دور الجمعيات القطرية في تعليم اللاجئين السوريين، ويحدثنا فيه ممثلو قطر الخيرية وراف وعيد الخيرية، وأما المحور الثالث، فيتحدث عن دور الشركات القطرية الخاصة ويحدثنا فيها الأستاذ محمد العطية من شركة إشراق، أما المحور الأخير فيناقش فرص منح وتمويل تعليم اللاجئين السوريين ويتكلم فيه المستشار منصور بن فتى، رئيس البنك الإسلامي للتنمية المدير التنفيذي للصناديق.
100 مليون دولار
وأوضح السيد علي الدباغ خلال كلمته بالندوة، أن دولة قطر تعهدت في مؤتمر المانحين الدولي الرابع الذي انعقد في العاصمة البريطانية لندن بـتقديم 100 مليون دولار لسوريا؛ استمرارا لجهودها في دعم الشعب السوري، وحرصا منها على تحقيق أكبر الأثر في معالجة الأزمة السورية، وأشار الدباغ إلى أن 50 % من مخصصات صندوق قطر للتنمية تذهب لدعم قطاع التعليم.
تعليم 10 ملايين طفل
من جهته قال السيد طلال الهدول، إن مؤسسة التعليم فوق الجميع بقطر تعمل في نحو 45 دولة حول العالم، وأضاف، إننا في إطار برنامج “علم طفلا” أحد البرامج الثلاثة التي أسستها مؤسسة “التعليم فوق الجميع” نستهدف تعليم 10 ملايين طفل في مناطق النزاع، وذلك بعد نجاح هدف المرحلة الأولى بتعليم مليوني طفل وإلحاقهم بالتعليم.
دعم الشعب السوري
وحول محور فرص منح وتمويل تعليم اللاجئين السوريين، تناول المستشار منصور بن فتى فرص المنح للطفل السوري، موضحا أن في كل محنة منحة، وأن هذا التجمع أكبر دليل على المنح وقيم العطاء، فالكل يتسابق للمساهمة في دعم الشعب السوري وخاصة الأطفال من خلال تعليمهم ودمجهم في المجتمع بشكل إيجابي، عبر عدة معايير تركز على تقديم تعليم متميز متطور مع الترشيد في الوقت والديمومة في العمل والجهد.
مشروع ديمة
وحول دور الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية وجهودها في تعليم اللاجئين السوريين، أكد السيد سعيد أحمد ممثل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، أن ديمة مشروع استراتيجي لتعليم أطفال سوريا وهو أحد حلول مشكلات التعليم في سوريا، حيث يضم مواد دراسية معتمدة للمنهج السوري المعدل ومواد تفاعلية تساعد الأطفال على استيعاب المنهج، وأضاف أننا بدأنا المشروع بنحو 2000 طالب سوري قبل عام ونصف، ونستوعب الآن نحو 7000 طالب، ونحاول أن نسير بخطى ثابتة مع علاج أية مشكلات تطرأ وتقييم العملية التعليمية بشكل مستمر، وهدفنا أن يصل التعليم إلى كل طالب سوري وحل مشاكل تسرب الطلاب.
قطر الخيرية
أضاف السيد جاسم النجماوي، ممثل جمعية قطر الخيرية خلال كلمته أن الجمعية تسعى جاهدة لمساعدة أطياف الشعب السوري عبر قطاعات العمل الخيري والإنساني، لافتا الى أن نحو 70 مليون ريال أنفقت على التعليم في العام الماضي؛ في إطار حرص الجمعية على بناء الإنسان الذي به تبنى المجتمعات والأمم.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=4903
يوسف نعسانمنذ 8 سنوات
عندي خمس أطفال انتظروا المدارس العربية فيتركيا خمس سنوات دون جدوى بسبب أجرة السيارة بسبب بعد السكن أﻷن هم يتعلمون التركية فقط في مدرسة تركية ما بدنا منح السيارة أهم
Nael dabbaghمنذ 8 سنوات
اسمع جعجعة ولا ارى طحينا نحن سوريين قدمنا الى تركيا هربا من الحرب نحمل شهادات جامعية اولادنا كانوا من المتفوقين بدراستهم اثنتين من بناتي كانوا بكلية الطب اتينا الى تركيا لا اجد عملا والحجج كثيرة لا تعرف لغة عمرك خمسين عاما واولادي لا يعرفون كيف سيتابعون دراستهم اين المنح التي سمعنا عنها ونقرأها ليلا نهارا ام هي للاستهلاك الاعلامي فقط عذرا على الاطالة