تركيا بالعربي
شنَّ “تنظيم الدولة” الارها بي هجو مًا مباغتًا، على مواقع قوات الأسد في بادية حمص؛ وأوقع قت>لى وجر حى في صفوفهم.
وقالت وكالة “أعماق” ذراع التنظيم الإعلامي؛ إنَّ عناصر الأخير استهد فوا ثكنة عسكرية لقوات النظام قرب “سد عويرض” في بادية حمص؛ أسفر عن سقوط ق>تلى وجر حى في صفوف قوات النظام، بعد اشتباكاتٍ استمرت لعدة ساعات.
كما أعلنت الوكالة عن هجومٍ هو الثاني خلال أسبوع في منطقة “T3” في بادية الشام؛ حيث استهدف عناصر التنظيم ثكنة عسكرية لقوات النظام جنوبي المحطة؛ مما أدى إلى سقوط قت>لى وجر حى من قوات النظام.
يتحصن “تنظيم الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.
ويتخذ من تلك المناطق جيوبًا صغيرة ومتفرقة، وتتركز عملياته على شكل هجمات سريعة وخاطفة ضد قوات الأسد على امتداد البادية السورية.
وبحسب تقارير إعلامية، بلغت خسائر قوات النظام وميليشياته خلال الشهرين الأخيرين قرابة 90 عنصرًا في الشهرين الأخيرين، جراء غارات “تنظيم الدولة” المباغتة.
قائد “جيش العزة” يكشف عن حجم خسائر ميليشيا أسد في كفرنبودة بحماة
قال قائد جيش العزة التابع للجيش السوري الحر الرائد جميل الصالح، إن الفصائل المقاتلة لن تتوقف عند استعادة مدينة كفرنبودة بريف حماة الشمالي من ميليشيا أسد الطائفية، وستواصل المعارك لاستعادة مناطق جديدة.
وأضاف الصالح في لقاء متلفز مع الإعلامي هادي العبدالله، أنهم يعتبرون كل قطعة من سوريا توجد فيها ميليشيا أسد وروسيا أرضا محتلة، وسيستمرون في السعي لتحريرها.
خسائر بشرية ومادية
وفيما يتعلق بخسائر ميليشيا أسد البشرية والمادية في معركة كفرنبودة، ذكر الرائد الصالح، أنهم أحصوا أكثر من 250 قتيلا للميليشيا، فضلا عن تدمير العشرات من الآليات والمعدات الحربية لها في داخل كفرنبودة وعلى أطرافها.
وأشار إلى أن ميليشيا أسد ليس لديها إحصائية حقيقية عن عدد قتلاها لأنه ما يزال هناك عشرات الجثث لعناصرها منتشرة داخل المدينة وعلى أطرافها لم يتمكنوا من سحبها.
تسليم مناطق
وردا على سؤال حول وجود اتفاق بين روسيا وتركيا يقضي بتسليم مناطق مقابل أخرى، أجاب قائد جيش العزة أن تركيا سعت لمنع روسيا وميليشيا الأسد بش المعركة، موضحا إلى أنها ساهمت بمنع تقدم ميليشيا أسد على الأرض، ولفت إلى أن الأحداث الأخيرة على الأرض تنفي أي حديث عن صفقات تبادل أو تسليم.
وفيما يتعلق بسلاح الجو، أبدى قائد جيش العزة أسفه لعدم وجود سلاح ردع قادر على التعامل مع الطيران الحربي، مشيرا إلى أن ميليشيا أسد والروس يستخدمونه في الانتقام من المدنيين ردا على صمود الفصائل وانتصاراتها على خطوط الجبهات.
يشار إلى أن الفصائل المقاتلة أعلنت بعد عصر الثلاثاء، حملة عسكرية واسعة لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها ميليشيات أسد الطائفية بدعم روسي مؤخرا في ريف حماة الشمالي الغربي مدرجة ضمن المنطقة منزوعة السلاح.
المصدر: أورينت
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=101666