لاجئو عفرين في تركيا يستعدون للعودة إلى ديارهم

زياد شاهين
أخبار تركيا المحلية
زياد شاهين21 مارس 2018آخر تحديث : الأربعاء 21 مارس 2018 - 12:06 مساءً
لاجئو عفرين في تركيا يستعدون للعودة إلى ديارهم

يستعد أهالي عفرين السورية المقيمين في قضاء ريحانلي التركي، للعودة إلى ديارهم عقب تحريرها من تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي، في إطار عملية غصن الزيتون.

وكانت عائلات من مركز مدينة عفرين وقراها، توجّهت نحو الأراضي التركية ريثما تنتهي عملية دحر الإرهابيين من مناطقهم، واستقرت في قضاء ريحانلي والقرى المحيطة به.

وبحسب مراسل الأناضول، فإنّ الأهالي تغمرهم نشوة انتصار قوات غصن الزيتون على التنظيمات الإرهابية في مناطقهم، ويستعدون في هذه الآونة للعودة إلى منازلهم ومواصلة حياتهم فيها بأمان واستقرار.

وفي حديث مع الأناضول، قال حسن أبو علي، أنّ الإرهابيين قتلوا أقرباءه وأضرموا النار في منزله الكائن في قرية مريمين التابعة لعفرين.

وأوضح أبو علي أنّ التنظيم الإرهابي كان يجبر الشباب على الالتحاق بصفوفه، وكان يعتقل الأهالي في حال رفضهم حمل السلاح والقتال في صفوف العناصر الإرهابية.

وأضاف أبو علي أنه فضّل اللجوء إلى تركيا بهدف الحفاظ على سلامة أولاده، وأنّ بعض سكان قريته توجّهوا إلى مناطق أخرى أكثر أمنا.

وتابع أبو علي قائلا: “منذ سنتين وأنا أعيش في ريحانلي، وسٌررنا ببدء عملية غصن الزيتون، لأننا نستطيع الآن العودة إلى ديارنا بأمان”.

واستطرد قائلا: “أقرباؤنا بدأوا بالعودة إلى مناطقهم، فلم يعد للخوف مكان في قرانا، ونحن ممتنّون من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والجيش التركي لقيامهم بتطهير أراضينا من الإرهابيين”.

من جانبه قال طلال كردوش، إنه اضطر للجوء إلى تركيا هربا من ظلم التنظيمات الإرهابية في عفرين، معربا عن سعادته لدحر الإرهابيين من مناطقهم بفضل عملية غصن الزيتون.

وأوضح كردوش (أب لعشرة أولاد)، أنّ باستطاعته العودة إلى منزله في عفرين بعد تطهير المنطقة من الإرهابيين .

والأحد الماضي، سيطر الجيشان التركي و” السوري الحر” على مركز مدينة عفرين وجميع النقاط المحيطة بها من الشمال والشرق والغرب في إطار عملية “غصن الزيتون” التي انطلقت في 20 يناير/كانون الثاني الماضي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.