كل الناس ادركت وايقنت أنه ما عرف التاريخ والبشرية ولن تعرف خائنا متأصلا في الخيانة كابرا عن كابر من الجد الى الابن الى الحفيد كبشار الأسد.

عرف الجد بعمالته وخيانته السافرة حتى انه طلب من فرنسا في وثيثقة مازالت فرنسا تحتفظ بها ضمن وثائقها التاريخية طلب منها البقاء في سوريا وعدم الخروج منها ، اما الأب فقد باع الجولان للدويلة العبرية التي كان يطالب في العلن بالصمود والتصدي لها فيما كان يحافظ على امان واستقرار حدودها وعمله على قمع الحريات وافساد الشعب وتحويل سوريا من جمهورية الى مملكة ايضا لصالح الدويلة العبرية.

اما الذي فاق الجميع فهو الحفيد الذي دمر سوريا وقتل وشرد اهلها المسلمين وزرع الفتنة بينهم وبين بقية مكونات الشعب الأخرى ايضا لصالح الدويلة العبرية.

والملاحظ أنه منذ ان امتطى ظهر حزب البعث وافتعل الثورة المزعومة عام 1963 مارس التدمير الممنهج لكافة مكونات الدولة شعبا وارضا وسيادة واقتصادا ، فشاع الفساد المنظم في كل شيءفي اخلاق الناس والبنى التحتية والسرقة والجريمة المنظمة لكل موارد الدولة فما عرفت اموال النفط السوري طريقا الا لجيوب افراد العائلة الحاكمة وجيوب من يمسكون برسن هؤلاء الشياطين.

لو انفق هؤلاء الاغبياء ربع ما أنفقوه ثمنا للسلاح وادوات التدمير التي اعملوها في سورية على الشعب السوري المسكين بكافة مكوناته واطيافه لعبد الشعب السوري هذا الشيطان الجالس على كرسي الحكم من دون الله.

لكن الجشع والحقد والكراهية والرغبة في القتل لمجرد القتل اعمتهم جميعا وسوف تدرك دويلة الاجرام ومن يدعمونها ان دعمهم لنظام الحكم الطائفي الباغي في سورية كان وبالا عليهم جميعا.

الحديث يطول وله شجون نقول حسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان وان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا.