لن تتوقع حجم التبادل التجاري بين تركيا وإفريقيا

Alaa28 فبراير 2018آخر تحديث : الأربعاء 28 فبراير 2018 - 9:47 صباحًا
لن تتوقع حجم التبادل التجاري بين تركيا وإفريقيا

شهد حجم التبادل زيادة بـ6 أضعاف منذ 2003 في ظل سياسة انفتاح تركيا على إفريقيا

شهد حجم التبادل التجاري بين تركيا والدول الإفريقية زيادة بـ6 أضعاف في الأعوام الـ15 الأخيرة، ليرتفع إلى 17.5 مليار دولار، في ظل انفتاح أنقرة على القارة السمراء.

ومع سياسة الانفتاح على إفريقيا، التي مر عليها 15 عاما، زادت تركيا تعاونها الاقتصادي مع دول القارة، كما ارتقت العلاقات السياسية أكثر.

وساهم رجال الأعمال الأتراك، في تنمية دول القارة، من خلال نقل خبراتهم إليها، ليصل حجم التبادل التجاري بين تركيا والدول الإفريقية، إلى 17.5 مليار دولار، وفق مبدأ “الربح المتبادل” للجانبين.

وخلال هذه المدة، وقعت تركيا اتفاقيات تعاون تجاري واقتصادي مع 45 دول إفريقية، كما ارتفع عدد اتفاقيات حماية الاستثمارات بشكل متبادل من 6 إلى 26 اتفاقية.

أما حجم الاستثمارات التركية المباشرة في إفريقيا؛ فقد ارتفعت من 100 مليون دولار في 2003 إلى نحو 6.5 مليار دولار في 2017.

كما وفر المستثمرون الأتراك، فرص عمل لـ78 ألف شخص، في عموم القارة؛ حيث تجاوز حجم المشاريع التي تعهدتها شركات مقاولات تركية، 55 مليار دولار.

resized b5154 0fda2fc0186cf01622f5a4d833ba5145e9bf5ea3 - تركيا

وبينما كان عدد السفارات التركية في إفريقيا 12 سفارة في 2003، الذي شهد انطلاقة سياسة الانفتاح التركية على القارة السمراء، ارتفع العدد إلى 41 سفارة في 2017.

وبدورها زادت الخطوط الجوية التركية رحلاتها إلى دول القارة، لتصل إلى 52 نقطة في 33 دولة إفريقية.

وفي ظل سياسة الانفتاح على إفريقيا، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكثر من 30 زيارة إلى 28 دولة إفريقية، في الأعوام العشرة الأخيرة، بصفته رئيسا للوزراء ورئيسا للجمهورية.

وتواصل تركيا الاقدام على خطوات للارتقاء أكثر بعلاقاتها مع دول القارة الإفريقية؛ حيث ستُعقد في هذا الإطار، قمة الشراكة التركية الإفريقية العام المقبل.

ومن المنتظر أن يشارك في القمة -التي ستستضيفها تركيا- رؤساء دول وحكومات، وتسهم في تسليط الضوء على الامكانات الاقتصادية للقارة الإفريقية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.