مؤسسة أكابس البحثية عن أبرز توقعات 2018 .. استمرار الحروب والمجاعات والإرهاب

Alaa
أخبار العرب والعالم
Alaa5 ديسمبر 2017آخر تحديث : الثلاثاء 5 ديسمبر 2017 - 12:11 مساءً
مؤسسة أكابس البحثية عن أبرز توقعات 2018 .. استمرار الحروب والمجاعات والإرهاب

كشف تقرير مؤسسة “أكابس” البحثية عن تفاقم الأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، العام المقبل، مع استمرار الحروب الأهلية في أفريقيا بلا هوادة ووصول مناطق تمزقها الصراعات إلى حافة المجاعة.

وجاءت توقعات التقرير قاتمة، وذلك بعد الرصد والتحليل اليومي للأوضاع في 150 دولة، وفحص الاحتياجات المتوقعة في 18 دولة خلال 2018.

وحمّل التقرير الصادر عن المؤسسة البحثية ومقرها جنيف، غير الهادفة للربح وتدعم موظفي الإغاثة الإنسانية، عنوان “نظرة عامة على الأوضاع الإنسانية: تحليل لأهم الأزمات خلال 2018”.

وقال مدير المؤسسة لارس بيتر نيسن، في التقرير “إذا كانت 2017 بدت سنة سيئة، فإن التوقعات لعام 2018 ليست أفضل حالاً، من المرجح أن يتفاقم العنف وعدم الأمان في أفغانستان وجمهورية الكونجو الديمقراطية وليبيا وإثيوبيا ومالي والصومال وسوريا العام المقبل.

وأكد التقرير أن إثيوبيا ستنضم العام المقبل إلى مناطق معرضة لخطر المجاعة في المنطقة، وهي شمال شرق نيجيريا والصومال وجنوب السودان واليمن.

وذكرت شبكة التحذير المبكر من المجاعة، وتمولها الولايات المتحدة، في تقرير منفصل أن ما يقدر بنحو 76 مليون شخص في 45 دولة سيحتاجون على الأرجح لمساعدات غذائية في 2018، بسبب الصراعات واستمرار الجفاف منذ نحو 18 شهراً في منطقة القرن الأفريقي وتوقعات بمعدلات هطول أمطار أقل من المتوسط في ربيع العام القادم في أفريقيا.

وتوقع تقرير أكابس أن تؤدي الانتخابات المرتقبة في أفغانستان والعراق وليبيا وجنوب السودان وفنزويلا إلى تأجيج التوترات والعنف بدلاً من إرساء الاستقرار. مشيراً إلى أن “التطرف الإسلامي سيظل سبباً في سقوط قتلى ونشوب صراعات”.

وأوضح التقرير أنه على الرغم من هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي، في معاقله الرئيسية بالعراق، فمن المتوقع أن يواصل التنظيم شن هجمات في مختلف أنحاء البلاد لزعزعة استقرار الحكومة كما سيسعى لاكتساب القوة والموارد في جنوب ليبيا.

وبحسب التقرير، فمن المتوقع أن يتمكن “داعش” من توسيع رقعة تواجدها في منطقة بلاد بنط في الصومال بما سيؤثر على السكان المدنيين، ويؤدي لنشوب اشتباكات مع منافستها الأكبر في المنطقة وهي حركة الشباب التي ستزيد بدورها من دموية الهجمات التي تشنها.

ومن المتوقع أيضاً أن “تستغل الجماعات الإسلامية المسلحة انسحاب القوات الحكومية من وسط مالي لتكتسب المزيد من المجندين المحليين ومزيداً من النفوذ فيما ستعزز حركة طالبان في أفغانستان من قوة معاقلها في المناطق الريفية كما سيدعم تزايد إنتاج الأفيون تمويل الجماعات المسلحة”، وفقاً للتقرير.

المصدر: سبوتنيك

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.