أجرت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية حوارًا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يزور باريس حاليًا.
وتطرق الحوار إلى أمور عدة، كان من بينها الحديث بشأن الأزمة السورية، وإذا ما كان على أوروبا وحدها تحمل عبء اللاجئين.
وقال السيسي إن الطريق الوحيد لحل الأزمة في سوريا هو التسوية السياسية التي تحفظ وحدة الدولة وتنهي معاناة الشعب السوري”، مؤكدا أنه من هذا المنطلق، فإن مصر تدعم المبادرة الفرنسية لتشكيل مجموعة اتصال تشرك الأطراف الأساسية في حل الأزمة.
وأضاف أن مصر مثل فرنسا، انطلاقا من مقاربة واقعية وبراجماتية، لا تجعل من رحيل الرئيس السوري بشار الأسد شرطا مسبقا لبدء عملية سياسية حرة وعادلة تفضي لتسوية الأزمة، لافتا إلى أن الأمر الأكثر إلحاحا يتمثل في الوضع الذي يعيشه الشعب السوري وضرورة ألا يترك أسيرا للمجموعات الإرهابية.
إعلان
وأشار الرئيس السيسي إلى الأولوية القصوى التي توليها مصر لتحسين الوضع الإنساني على الأرض، وبتحركها على الصعيد الدول كعضو في مجلس الأمن الدولي لإعداد قرارات تحمي السكان المدنيين.
وبخصوص اللاجئين السوريين، قال السيسي، في حواره مع صحيفة (لوفيجارو) الفرنسية خلال زيارته الحالية لباريس: “إن مصر بالرغم من الضغوط الاقتصادية والتحديات الأمنية استقبلت خلال السنوات الستة الأخيرة أكثر من 500 ألف لاجىء سوري.. لا يتم نقلهم لمخيمات أو مراكز استقبال بل يتمتعون بنفس حقوق المواطنين المصريين بمجالي التعليم والصحة».
وأشار إلي أن عددا كبيرا من الرعايا السوريين اندمجوا في الحياة الاقتصادية والاجتماعية المصرية، معربا عن أسفه من أن وسائل الإعلام الغربية لا تتحدث عن هذا الأمر.
إعلان
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=30535
عمر الخيام الدمشقيمنذ 7 سنوات
ان اي عملية سياسية تبقي على الاسد تعني بالضرورة استضراط الشعب السوري بأكمله ولن تلقى رواجا في الشارع السوري بعد سفك دماء السورين والتنكيل بهم وسرقتهم وطلردهم من مواطنهم
ان بقاء الاسد هو حجر عثرة في وجه تقدم سوريا الى مشروع الحل
هناك مليون قتيل في سوريا والعالم يدرك تمام مطالب الشعب السوري المحقة في التغير والاصلاح اعتقد ان هذه الكوكبة الدولية ليست الا مافيا شاركت في هدر الدماء السورية من اجل فرض اجندة جديدة على منطقة الشرق الاوسط للهيمنة والسيطرة على مقدرات هذه الشعوب التي ضحت بكل شيء ليكون لها موطئ قدم في الدول المتقدمه لقد ساهمت تلك الدول منها الدول الراعية في مجلس الامن في تشريد شعوب عدة على الارض بسبب عدم اجتماع مصالحها الشخصية ان بقاء مجلس الامن على هذه الشاكلة هو السبب في تشريد الامم واضاعة حقوق الدول الفقيرة