ما حقيقة إجبار تركيا للسوريين المجنسين على تغيير أسمائهم

Amani Kellawi6 أكتوبر 2018آخر تحديث : السبت 6 أكتوبر 2018 - 4:02 مساءً
ما حقيقة إجبار تركيا للسوريين المجنسين على تغيير أسمائهم

نشر موقع موالٍ للنظام السوري اليوم الجمعة تقريراً ادّعى فيه أن تركيا تجبر السوريين ممن حصلوا على جنسيتها التخلي عن هويتهم السورية والعربية مقابل ذلك .

ونشر موقع “دمشق الآن” أن أنقرة تفرض على المجنسين تغيير أسمائهم وألقابهم من العربية إلى التركية معتبراً أن ذلك ينخرط في إطار “سياسة التتريك” المتبعة تجاه اللاجئين السوريين .

وتعليقاً على ما ورد أكد الصحفي “محمد صباغ” وهو أحد المجنسين في إفادة لشبكة “نداء سوريا” أن ما تم تناوله في التقرير عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلاً مشيراً أن الحكومة التركية لم تفرض أو تطلب من أي سوري التخلي عن هويته أو جنسيته مؤكداً أن تغيير الأسماء يكون بشكل اختياري حيث يتم سؤال المتقدم لطلب الجنسية إن كان يريد إبقاء اسمه على حاله أو تغييره .

من جهتها أفادت المحامية المجنسة “هناء حسون” أن القانون التركي رقم 7039 يمنح كل الأتراك سواء المجنسين أو الأصلين حق تغيير أسمائهم لمرة واحدة في حال احتوت على معاني “مذلة أو مضحكة أو مخالفة للأدب” أو أخطاء إملائية ويتم ذلك من خلال تقديم طلب إلى المحكمة .

وأضافت أنه بإمكان أي سوري تم تجنيسه في تركيا مراجعة إدارة النفوس متى شاء والحصول على ورقة “تثبت أنه مزدوج الجنسية سوري – تركي”.

وكان الإعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي قد تحدث سابقاً عن القانون رقم 7039 والذي يتيح لأي مواطن تركي أو مجنس حديثاً تغيير إسمه إن كان في لفظه إلى اللغة التركية حرجاً له:

تجدر الإشارة إلى أن تركيا منحت آلاف السوريين جنسيتها بشكل استثنائي، وخاصةً لطلاب الجامعات وأصحاب الشهادات ورجال الأعمال .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.