تركيا بالعربي
أُعلن بمدينة إسطنبول في مارس من العام 2015 عن تأسيس “منبر الجمعيات السورية” في تركيا بهدف ضمان الحاضنة الاجتماعية الشعبية التركية للسوريين، من خلال “التأكيد على أخوة الشعبين الشقيقين، والعمل على رفع مستوى الوعي المدني والحضاري للجالية السورية في تركيا”.
ويتشكل المنبر الجديد من عضوية 25 جمعية إغاثية وإنسانية متنوعة، ويضم المنبر ثلاثة أعضاء من كل جمعية، ليبلغ مجموع الأعضاء حاليا 75، في حين تمنى القائمون انضمام جمعيات أخرى تحقق المعايير المطلوبة للعمل.
وقال رئيس المنبر في ذلك الوقت محمد عدنان الرز، في بيان التأسيس بالمؤتمر الصحفي، إن “الأخوة الأتراك هبوا حكومة وشعبا لنصرة السوريين وبادرت المنظمات الخيرية الرسمية وغير الرسمية لمساعدة السوريين، ومع تشكيل حاضنة شعبية برزت الحاجة الملحة لاجتماع كلمة الجمعيات السورية وتوحيد خطابها لإيصال صوت الشعب السوري إلى كافة الجهات السورية والتركية الرسمية وغير الرسمية عبر خطاب رسمي ومدروس”.
وأوضح أن من مهام المنبر التركيز على ضرورة التقيد بالقوانين والواجبات والمساعدة لتحسين الظروف المعيشية والاجتماعية للجالية وخاصة الشباب، والعمل على إنشاء مشاريع تنموية تصب في صالح السوريين، وذلك بتفعيل الاستشارات والدراسات وتبادل الخبرات والبيانات بين أعضاء المنبر معزَزين بثقافة العمل الجماعي.
وشدد على أن الهدف هو “الوصول إلى أعلى مستوى من التعاون والتلاحم بين المجتمعين التركي والسوري، الذي سيؤدي إلى تحقيق أفضل الخدمات للسوريين وأكبر درجات التقبل لدى الأخوة الأتراك، وأنه على السوريين الحفاظ على وحدتهم وتآلفهم وتعاونهم والقيام بخدمة المجتمع السوري”.
وفي السياق ذاته قال المهندس بشار الحراكي، من رابطة أهل حوران، إن “هذا التمثيل دفع بالجهات الرسمية التركية لتقديم الدعم المعنوي، مؤكدة على أهمية مثل هذا التشكيل إذ إنها تحبذ التعامل مع التجمعات والجهات المنظمة والموحدة”.
المصدر : وكالة الأناضول
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=93390