نتمنى على السلطات التركية التمييز بين الشبان القاطنين في تركيا ، فمنهم الملتزمين بالقيم الأخلاقية والقوانين التركية والذين يعملون ليعيلوا أسرهم الفقيرة القاطنة في سورية ، والقليلون هم سيؤوا الأخلاق ويخالفون القانون ويسيؤن إلى سمعة السوريين ويتعاطون ويروجون المخدرات ويقومون بأعمال السرقة والتشليح وخاصة للسوريين ، وهؤلاء لا يتجاوز عددهم العشرات في كل مدينة وبعضهم جرى ترحيلهم لإرتكابهم جرائم ثم عاودوا الدخول إلى تركيا عن طريق التهريب ، ويمكن معرفة أسمائهم من خلال بعض المخلصين ويمكن ترحيلهم وسجنهم في المناطق المحررة للتخلص من شرورهم .