الصورة طبق الاصل الحيدري والمالكي كلاهما وجه لعملة واحدة
اعتقد ان الامريكين والروس والخلاف هو واضح وهنا ارى ان السوريين استبعدوا تمام من المشهد السياسي وكأن هذا العالم يعود الى الوراء فطالما نحن والعالم امن ان القضية السورية هي حلها سوري بامتياز ولا يمكن ان تتم الا بموافقة السوريين اظن على الاطراف الدولية هنا مساعدة السوريين لا فرض شروط واملائات كيف يرغبون وكيف يحكمون وكيف ستدار الدولة
اعتقد ان السورين هنا لا وجود لهم في تلك الرؤية
فلنقل شيء منطقي ان الشرع فعلا هو شخصية مقبول من المجتمع الدولي ومن الاطراف السورية كافة ولكن هل سيتفق الاطراف
على ترك هذه الكعكة على الاقل حتى تنضج فلم يبقى من الكعك الا الغبار
يكفي تدخلا في شؤون سوريا هناك مليون شهيد كفى قتلا كفلا قتل كفى قتلا فنحن اموات بجسد يمشي من الموت الى الموت