اقترح الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد معاذ الخطيب، مبادرة جديدة لحل الملف السوري خلال عام كامل، يبقى فيه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في منصبه.
وجاءت المبادرة خلال مقال نشره الخطيب في وكالة “CNN” الأمريكية اليوم، الاثنين 8 من نيسان، تحدث فيها عن الواقع في سوريا وسوء الأوضاع المعيشية.
واعتبر الخطيب، بحسب ما ترجمت عنب بلدي، أن حشد الإرادة السياسية الدولية يمكن أن يجد حلًا للمأساة السورية، مقدمًا طريقة لتحقيق ذلك.
وتتضمن المبادرة اعتماد “مرحلة ما قبل انتقالية”، تتركز على “إنشاء مجلس رئاسي بتوافق وإجماع متبادل (من الطرفين)، يتألف من ستة أشخاص ويضم بشار الأسد، من أجل نقل صلاحياته للمجلس خلال عام كامل”.
ويعتقد الخطيب أنه في نهاية الوقت المحدد سيتحقق خروج الأسد التام، معتبرًا أن خروجه شرط لا يمكن من دونه إيقاف سفك الدماء في سوريا.
وأشار الخطيب إلى أن المجلس يمكن أن يرسي الأسس لتحقيق الاستقرار من خلال إطلاق سراح المعتقلين وإصدار عفو عام، وضمان بيئة مناسبة للمحادثات السياسية، ويمكن أن يزيل المخاوف الروسية بشأن الانهيار التام للدولة، فـ”المجلس سيعيد هيكلة الأجهزة العسكرية والاستخبارية”.
وتتبع ذلك انتخابات بلدية وبرلمانية تحت رقابة دولية، الأمر الذي يسمح للسوريين في النهاية اختيار دستور جديد ورئيس جديد، يقوم بحل المجلس الرئاسي ويؤسس عملية انتقال عادلة.
واعتقد الخطيب أن الأسد لا يمكن أن يوافق على المبادرة لكن الدول الداعمة له، وخاصة روسيا، يمكن أن تضغط عليه للانضمام للمبادرة التي يمكن أن تحفظ ماء الوجه قبل تفكك سوريا، بحسب قوله.
وأكد الخطيب أن الضغط على الأسد يمكن أن يكون من الداخل، عبر شخصيات من النظام “تتغلب على خوفها من الاجتماع مع زعماء المعارضة لإجراء مناقشات صريحة بحثًا عن مخرج مشترك”، كما أن “هذه المبادرات لديها القدرة على حشد الدعم الشعبي”.
وتأتي مبادرة الخطيب بعد أيام من توجيهه رسالة للأسد عبر تسجيل مصور تحت عنوان “حوار هادئ مع فرعون سوريا” طالبه فيها بالتنحي لإنقاذ سوريا.
ولاقت الرسالة ردود فعل غاضبة من الشارع المعارض بسبب مخاطبته بـ”الدكتور بشار الأسد”، إضافة إلى حديثه عن وجود ضباط شرفاء داخل النظام.
وقال الخطيب في رسالته، “أعرف ضباطًا علويين شرفاء رغم ارتكابهم للمجازر ضد الشعب السوري، لكنهم والله شرفاء، وحريصون على بلدهم ووطنهم.. لأننا كلنا سوريون”.
وتحدث في رسالته عن مبادرته وقال إنه “أعطى نسخة عن المقترحات لروسيا والولايات المتحدة وكل منهما وعد بدراسة اﻷمر”.
ومعاذ الخطيب من مواليد دمشق 1960، وانتخب رئيسًا للائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة بالتزكية في 2012، قبل أن يعلن استقالته 24 من آذار 2013 نتيجة وصول الأمور إلى “الخطوط الحمراء”، بحسب توصيفه.
وكان الخطيب زار موسكو عام 2014، وكتب مقالًا مطولًا بعنوان “هل تشرق الشمس من موسكو؟”، شرح فيه نتائج زيارته، ما لاقى موجة غضب من قبل معارضي النظام السوري، الذين اعتبروا الروس “شريكًا” في المجازر التي تشهدها سوريا.
المصدر: عنب بلدي
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=95473
مومن ال فرعونمنذ 6 سنوات
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه اجمعين
هذه اخر دعوة للاستاذ معاذ الخطيب جزاه الله على اجتهاده في حقن دمائ الابريائ في سوريا ولكن حظ هذه في احتمال النجاح كحظ سابقاتها بل اقل بكثير لان ضحايا حكام دمشق كانوا مئة الف نفس بريئة ابان اول دعوة للحوار مع طغاة الشام في جو كان ظاهرا فيه غلبة ارادة الشعب المظلوم على الغاصبين لارادته والمستبيحين لدمه والمتحكمين جبرا عليه واليوم تاتي الدعوة بعد سنوات لم يتردد فيها حكام دمشق عن ازهاق ما يربو عن عشرة اضعاف ذلك ثم يعلنون انتصارهم على الشعب الاعزل في استعلائ لايرجى معه ال ولاذمة فهم اليوم عن الحوار ابعد
واما الضغط عليهم من جهة حلفائهم الروس فنحن لم ننس كيف رد وزير خارجية روسيا على دعوتك الاولى مستهزئا “ان هذا (عنك) لايزال طفلا في عالم السياسة الم يجدوا انضج منه بينهم (عن المعارضة السورية) في عالم السياسة نتعامل معه” واليوم لا يراك الا اقل حظا منك البارحة رغم انه لايكن لحكام دمشق اي احترام لكنه لايستطيع ان يكون معك بالرغم من ان الحق بجانبك كله في نصرة الشعب المظلوم
ولايلام في ذلك ابدا فان من استقوى بغير الحق في الحق اولا سيتفرج عليه الصديق والعدو وهو يوكل بانياب المجرمين
لايكن عند اي مظلوم من الشعب السوري وكلهم مظلوم ادنى شك انه منصور بانه محقوق وهذا حسبه وهذه قوته الاولى والاخيرة في قهر الطغاة ولئن تخلفنا في جيلنا هذا عن استمداد هذه القوة الخارقة فان جيلا جديدا يشب اليوم ويكبر لياخذ الكتاب بقوة وسيسعى حينها اليه الصديق والعدو يريدون عونه ويريدون شركة معه في نصره المحتوم
مثل هذا الجيل لايستجدي الروس “اعينونا نحن المظلومين ولاتعينوا الظالم” بل يقول لهم اعينوه ما امكنكم فان عونكم له ايل الينا في الميدان غصبا لااختيارا بل الظالم الذي نناجزه هو مصدر موونتنا من الغذائ ومن الكسائ ومن القوة والعتاد